سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية تطعن في الاتفاقية الموقعة بين وزارة الاتصال ونادي الصحافة وتستنكر الاتفاقية الموقعة بين النادي والمجلس الجهوي للأطباء
اعتبر بلاغ لفيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية ، توصلت به الجريدة ، أن الاتفاقية التي وقعها السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مع نادي الصحافة بالصحراء يوم 10 ابريل الجاري ، تمت بصفة أحادية ، وأنها لا تعني الصحافيين المهنيين بالأقاليم الجنوبية ، وذلك بعدما تم التحايل على وزير الاتصال لتوقيعها باسم الصحافيين المهنيين بالاقاليم الجنوبية ، على الرغم من أن الجهة الموقعة ليست ناطقا رسميا باسم كافة الصحافيين . وشجبت الفيدرالية ، ما وصفته بممارسات بعض أعضاء نادي الصحافة بالصحراء الهادفة الى إضعاف الإطارات الصحفية المسؤولة ، وتشويه صورة الصحافيين أمام الرأي العام المحلي والجهوي والوطني بهدف الوصول الى غايات شوفينية . وطالبت فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيونالسمارة ان تدرس مسبقا هوية الجهات الصحفية التي تبرم معها اتفاقيات ، في حين ناشدت السلطات الإدارية بكل الأقاليم الترابية الى الإحجام عن منح التراخيص للإطارات الجمعوية التي تدعي تمثيليتها للجسم الإعلامي، الا بعد التأكد من هوية أعضاء مكاتبها ،وإجبارهم على الإدلاء بالبطاقة المهنية الصادرة عن وزارة الاتصال كشرط لمنح هذه التراخيص . كما طالب بلاغ فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية ، وزارة الاتصال بإيجاد آليات قانونية لتتبع مدى مصداقية الصحف المكتوبة، ومراقبة انتظام صدروها، ومدى انتشارها بتتبع طرق توزيعها، ودعم المهنية منها. ودعت الفيدرالية ، النقابة الوطنية للصحافة المغربية مركزيا بعتبارها الاطار المهني المدافع عن مهنة الصحافة والصحافيين المهنيين الى التدخل العاجل لتصحيح الاختلالات التنظيمية التي يعرفها فرع العيون . وطالب بلاغ الفيدرالية من كافة الصحفيين بالاقاليم الجنوبية الى " اخذ الحيطة والحذر ممن يتآمرون على الجسم الصحفي الجاد والمسؤول وقطع الطريق على المرتزقة باسم الصحافة المهنية " . ومن جهة أخرى ، استنكر بلاغ الفيدرالية الاتفاقية التي وقعها نادي الصحافة بالصحراء مع رئيس المجلس الجهوي للطبيبات والأطباء بالعيون باسم الصحفيين المهنيين بالأقاليم الجنوبية ، بغرض الاستفادة المجانية من الخدمات الطبية في جميع الاختصاصات ، معتبرا ذلك تكريسا لسياسة اقتصاد الريع ، وان الهدف من وراء توقيع هذه الاتفاقية هو شراء صمت الجسم الصحفي .. وبخصوص الاتفاقية الموقعة مع المجلس الجهوي للأطباء بالعيون، أكدت مصادر من النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر ، في تصريح للجريدة عدم مشروعية الاتفاق الموقع السالف الذكر ، وأن النقابة بصدد تقديم دعوى قضائية ضد المجلس الجهوي للأطباء بغرض إلغاء تلك الاتفاقية .