حصلت "العلم" على معطيات جديدة في جريمة قتل المواطن الفرنسي الذي تم دفن جثته بفناء رياض يملكه بالمدينة العتيقة بمراكش، حيت علمت الجريدة من مصادر جد مطلعة أن الضحية "ميشيل" كان قد اقتنى الرياض الواقع بدرب سيدي احمد السوسي بحي سيدي سليمان بمنطقة باب تاغزوت بالمدينة القديمة من ورثة عائلة عريقة سنة 2014. وأوضحت دات المصادر أن الضحية المسمى " فيليب ميشيل" والدي يبلغ من العمر 75 عاما عازب، كان قد قرر السفر إلى الديار الفرنسية على أن يعود بعدها إلى المغرب لبيع الرياض المدكور، غير أنه اختفى منذ ذلك الوقت عن الأنظار لينقطع الاتصال بينه وبين أسرته مما جعلها تتصل بالسفارة الفرنسية بالمغرب ليتم مباشرة بعد دلك إشعار السلطات المغربية بالأمر وفتح تحقيق وبحت أولي أدى إلى إكتشاف الجريمة واعتقال المشتبه فيه وهو مدير الرياض موضوع الجريمة وينحدر من منطقة اوريكة مزداد سنة 1989 ومتزوج وتضيف نفس المصادر، أن المشتبه فيه كانت تربطه بالضحية علاقة حميمية، وسبق أن نشب خلاف بينهما غادر على اترها المتهم مقر عمله أزيد من سنة قبل أن يعود في بداية السنة الجارية لاستئناف عمله بعدما تصالحا فيما بينهما. وبحسب بلاغ لولاية الأمن فإن مسير الرياض قام باختلاق معطيات حول حقيقة تواجد الأجنبي من أجل تضليل العدالة وإبعاد الشكوك عنه ، إلا أن دقة نتائج البحث والتقصي والتي شملت عددا من الأماكن ومدن مختلفة والتي من المحتمل أن يكون المختفي قد انتقل عبرها ، أفضت إلى كون المختفي لم يغادر الرياض الذي في ملكيته وبالتالي فإن مسير الرياض يبقى الشخص الوحيد الذي يمتلك حقيقة اختفاء الأجنبي. وأوضح البلاغ نفسه، أن مسير الرياض ، وبعد مواجهته بمعطيات وأدلة قاطعة ، اعترف أن الأجنبي قد وافته المنية بداخل الرياض بشكل طبيعي ، وعمد بعد ذلك إلى إخفاء جثته بعد أن واراها بالتراب داخل حفرة عمقها نصف متر تقريبا توجد بأحد زوايا الرياض ، كما تخلص من بعض الأغراض التي تخص المتوفى من قبيل جواز سفره ولوحة إلكترونية ومجموعة من الملابس. المشتبه تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، فيما لازال التحقيق جاريا معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوصول إلى أسباب وملابسات الجريمة.