يبدو أن مسير الرياض الذي عُثر بداخل مرحاضه في مدينة مراكش، أمس الجمعة، على جثة صاحب الرياض الفرنسي الجنسية، له شركاء آخرون في جريمة التصفية الجسدية التي تعرض لها العجوز المسمى قيد حياته "ميشيل دي مولي" والبالغ من العمر 75 سنة. وحسب مصادرنا فإن الفاعل الرئيسي هو مغربي مزداد سنة 1989 ويتحدر من منطقة أوريكة، كان يعمل في الرياض قبل أن يخطط لقتل مشغله ويدفن جثته في مرحاض الرياض، أما الدافع لارتكاب الجريمة، فهو الاستحواذ على مبلغ مالي مهم كان يتحوز عليه الضحية.
وتقول ذات المصادر، إن الجاني ارتكب الجريمة بإيعاز وتشجيع من شريك الهالك، وهو أيضا فرنسي الجنسية، يقيم في فرنسا وظل على اتصال دائم بالجاني وحرضه على تصفيه شريكه جسديا بهدف الاستيلاء على المال.
وجاء اكتشاف الجثة بعد أن أخطرت السلطات الفرنسية نظيرتها المغربية بالاختفاء الغامض للفرنسي صاحب الرياض، وأثناء البحث الذي أنجزته الشرطة القضائية، تبين أن المستخدم في الرياض المنحدر من منطقة أوريكة، ظهرت عليه علامات الثراء وأصبح ينفق أمولا لم يكشف عن مصدرها، وبعد محاصرته بالأسئلة انهار ليقود المحققين إلى جثة مشغله الفرنسي المدفونة في مرحاض الرياض.