وضعت مصالح الأمن بمراكش أحد الأشخاص (25 سنة) تحت الحراسة النظرية قصد التحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة على خلفية اكتشاف جثة مقيم فرنسي مسن بدعة قيد حياته فيليب (75 سنة) بأحد رياضات المدينة العتيقة بحي سيدي بن سليمان. وأوضح بلاغ لولاية الأمن أن المعلومات التي تتوفر عليها مصالح الأمن تفيد أن المتوفي اختفى عن الأنظار بعد أن انقطع الاتصال به غضون شهر فبراير المنصرم، وأنه من المحتمل أن يكون قد قَدِمَ إلى مدينة مراكش للقيام بإجراءات بيع رياض يوجد في ملكيته. وأشار السلطات إلى أن البحث الذي فتح في الموضوع، واستُثمرت فيه جميع تقنيات التحري العلمية والتقنية، أظهر أن المعني بالأمر قد حل بالمغرب أواخر شهر فبراير من السنة الجارية وقصد دارا للضيافة في ملكيته توجد بأحد أحياء المدينة القديمة، عُهد بتسييرها لشخص في منتصف العشرينيات من عمره. وأضاف البلاغ أن هذا الأخير ، قام باختلاق معطيات حول حقيقة تواجد الأجنبي من أجل تضليل الباحثين وإبعاد الشكوك عنه، إلا أن دقة نتائج البحث والتقصي والتي شملت عددا من الأماكن وبمدن مختلفة التي من المحتمل أن يكون المختفي قد انتقل عبرها، أفضت إلى كون المختفي لم يبرح الرياض الذي ترجع إليه ملكيته وبالتالي فإن مسير الرياض يبقى الشخص الوحيد الذي يمتلك حقيقة اختفاء الأجنبي. وأشار أن مسير الرياض، وبعد مواجهته بمعطيات وأدلة دامغة ، قال إن الأجنبي قد وافته المنية بداخل الرياض بشكل طبيعي، وعمد بعد ذلك إلى إخفاء جثته بعد أن واراها التراب داخل حفرة عمقها نصف متر تقريبا توجد بأحد زوايا الرياض ، كما تخلص من بعض المتعلقات التي تخص المتوفى من قبيل جواز سفره ولوحة إلكترونية ومجموعة من الملابس.