فارقنا أول أمس الخميس إلى دار البقاء أسطورة من أساطير كرة القدم الوطنية إدريس باموس ابن مدينة برشيد ولاعب الجيش الملكي والمنتخب الوطني في سنوات السبعينات ، عن سن يناهز 73 سنة . وإدريس باموس واحد من النجوم الكروية المغربية الذي أبدع وأمتع مع المنتخب المغربي وفريق الجيش الملكي، الذي توج معه بالعديد من الألقاب خاصة في البطولة الوطنية التي حقق من خلالها الراحل مع الجيش 7 ألقاب (1961 - 1962 - 1963 - 1964 - 1967 - 1968 - 1970)، وكأسين للعرش ولعب نهايتين ، كما شارك في أولمبياد طوكيو سنة 1964 ، وفي سنة 1972 التحق بالدرك الملكي وعمل مدربا للفريق العسكري إلى حدود سنة 1975 كما ساهم مع المنتخب الوطني في الفوز بكأس إفريقيا للأمم سنة 1976 و بعدها أصبح مديرا تقنيا للمنتخب الوطني سنوات 79-80-81-1982 في عهد المدرب فونطين بمساعدة حمادي حميدوش وجبران ،كما تألق رفقة المنتخب الوطني المغربي، الذي كان عميدا له خلال نهائيات كأس العالم 1970 بالمكسيك ، إلى جانب نخبة من اللاعبين البارزين أمثال الحارس علال وعبد الله باخا والفاضيلي والغزواني ومولاي إدريس والفيلالي والمعروفي وبوجمعة والسليماني وسعيد غاندي وحمان وفرس والمعطي والعلوي ، والمختطف وزناية ، ومولاي إدريس 2 وكرداسة وعبد القادر وحميدوش وغيرهم كثير ممن عزف المرحوم باموس معهم سمفونية كروية سيظل كل الذين جايلوهم يتذكرونها... قبل أن يعتزل الكرة ويعمل كمدير لمدراس الدرك الملكي ومديرية التكوين التابعة للقيادة العامة للدرك، ، ويترأسها بعدها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من 86 إلى 92. رحم الله هذا الطود الشامخ في كرة القدم المغربية وألهم ذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان ، وأسكنه فسيح جناته ..إنا لله وإنا إليه راجعون.