بسبب أشغال بناء الخط الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، وخاصة توسيع الأرصفة ووضع السكك .. قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية إغلاق محطة القطار الرئيسية بطنجةالمدينة ابتداء من 7 يناير 2015، وتنقيل بعض خدماتها للمحطة الفرعية (امغوغة)، المحاذية لطريق طنجةتطوان. مدة أشغال تأهيل المحطة الرئيسية لقطار طنجة التي قيل بأنها ستدوم ستة أشهر، ستجعل المسافرين يعانون مكهرهين، الشيء الكثير، بسبب صعوبة التنقل بين محطة (امغوغة) ، وخاصة في الأوقات الليلية والأيام المطيرة، وكذا خطورة ولوج المحطة، ومغادرتها، بسبب الطريق المنحرفة والمتقاطعة مع الطريق الرئيسية طنجةتطوان والمنطقة الصناعية، وما يمكن أن يتسبب ذلك في حوادث سير خطيرة للعابرين، والاصطدامات بين العربات والناقلات التي تقطع المكان بسرعة جنونية. أما المحطة المؤقتة، فبالرغم من استعمال جزء من فضائها الخارجي كمطعم ومقهى، فإن باحتها، لا تسع عدد المسافرين المنتظرين لمواعد انطلاق القطارات، كما أنها لا تتوفر على واقيات المطر والشمس. وأن مسالكها الطرقية مهشمة ومرقعة بطريقة مشوهة دون الحديث عن فوضى التهافت على المسافرين الذين يرغبون في التوجه إلى تطوان، أو مقاصدهم بطنجة. والأخطر من كل ذلك، هي الروائح الكريهة التي تحاصر المحطة من كل جانب بفعل الأودية الحارة العارية، ناهيك عن هجومات أسراب الناموس، وتهديدات الجردان (الطوب)، واعتداءات الجانحين والمنحرفين وقطاع الطرق..