سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمالة البرنوصي: إنجاز مشاريع اجتماعية في غياب غلاف مالي ضعيف خاص بالتجهيز.. الأستاذ محمد منصر: ليدك مستمرة في الزيادات الصاروخية وساكنة البرنوصي تعاني من ضعف المداخيل
تعرف عمالة البرنوصي تزايدا ملحوظا على مستوى النمو البشري يوازيها تزايدا في العمران، وكان من الطبيعي أن يواكب هذا النمو إنجاز مشاريع تنموية اجتماعيا واقتصاديا للنهوض بالمنطقة لجعلها عمالة تضاهي باقي المناطق الراقية بالعاصمة الاقتصادية على الرغم من كونها منطقة شعبية بامتياز، وخلال تسعينات من القرن الماضي عرفت هذه العمالة وخاصة جماعة البرنوصي نحقيق العديد من المشاريع التنموية في العديد من المجالات بفضل التدخل المباشر لجماعة البرنوصي أنذاك الأستاذ محمد منصر،الذي عمل ما بوسعه لجعل هذه المنطقة من المناطق النشيطة على عدة أصعدة، على الرغم من العديد من المؤامرات من طرف بعض الأشخاص الذين تمردوا على أبناء المنطقة لدواعي مختلفة. ومرت السنوات ولم تشهد المنطقة أي تطور في إنجاز مشاريع اجتماعية، وبعد ترِس الأستاذ محمد منصر عمالة الدارالبيضاء، وبما أنه من أبناء المنطقة حاول الدفاع عن هذه العمالة وذلك بإدراج مجموعة من المشاريع حتى تتمكن ساكنة البرنوصي من الاستفادة منها، وعلى الرغم من ضعف الغلاف المالي المخصص للتجهيز على مستوى مجلس عمالة الدارالبيضاء،فقد كان لمنطقة البرنوصي نصيب من الغلاف المالي. فقد تم ربط مركز للامريم بمختلف الشبكات بغلاف مالي يقدر ب 140 ألف درهم،وبناء ملعب رياضي للقرب ب مليون و600 ألف درهم،وبناء مركز ثقافي بحي القدس بغلاف مالي يقدر ب 4 مليون و500 ألف درهم،ونظرا للعجز الحاصل في البنية التحتية للمركز الاستشفائي المنصور،تم بناء مصلحة أمراض النساء والتوليد بغلاف مالي 2 مليون و500 ألف درهم،ليصبح هذا المركز يتوفر على هذه المصلحة حيث كانت نساء ساكنة البرنوصي تتنقل إلى مراكز استشفائية بعيدة من أجل الولادة،وفي إطار تشجيع الشباب والطفولة من أبناء ساكنة البرنوصي على الممارسة الرياضية تم بناء قاعة للرياضات ب 6 مليون درهم،هذه القاعة التي هي في طور الإنجاز،ودائما وفي إطار النقص الحاصل في عدد من المناطق من حيث علامات التشوير فقد تم شراؤها بالنسبة لشاطئ النحلة بغلاف مالي يقدر ب 40 ألف درهم،ومعدات رياضية لهذا الشاطئ الذي تتوافد عليه ليس فقط ساكنة البرنوصي بل عدد كبير من المواطنين من الدارالبيضاء وخارجها بمبلغ 50 ألف درهم،كما استفادت جنبات شارع ابن البناء من التبليط حتى يكون في مستوى الساكنة ب مليون و700 ألف درهم ناهيك عن إنجاز وخلق ملاعب رياضية للقرب بكل من الحي الصناعي والبرنوصي. وأكد الأستاذ محمد منصر أن هذه المنطقة ينتظرها الشئ الكثير،حيث يجب أولا وقبل كل شئ إيجاد حل مرضي ودائم للباعة المتجولين من أجل جعل البرنوصي من المناطق النموذجية،لأنه يوجد بها عدد كبير من الباعة المتجولين،وحفاظا عليهم وعلى راحة الساكنة وضمان العيش الكريم لهذه الفئة ضرورة الحرص عليهم وتنظبمهم بشكل يليق بالمجتمع المدني،ومن جهة أخرى الجميع يعلم بأن منطقة البرنوصي تزخر بعدد كبير من الشباب المتعطش للرياضة ،بل كانت تعرف المنطقة بخزان للاعبين الكبار الذين انتقلوا من فريق الرشاد البرنوصي إلى الفرق الكبرى أمثال الوداد والرجاء،وعليه وجب عاينا كمسؤولين وفاعلين سياسيين أن نوفر لشباب العمالة الفضاءات الرياضية لصقل مواهبهم وممارسة أنشطتهم الرياضية التي يزاولونها،سيما يؤكد الأستاذ منصر أنه ترأس فريق الرشاد البنوصي لمدة زمنية طويلة. وحمن حيث قطاع النظافة أشار الأستاذ منصر بأن هذا القطاع كان نشيطا لما كان بين أيدي جماعة البرنوصي،حيث كانت الجماعة تتوفر على أسطول مهم لجمع النفايات،وكان العمال يقومون بأعمال شاقة من أجل صالح ساكنة البرنوصي وكان قطاع النظافة أنشط بكثير مما هو عليه حاليا،وحاليا وفي إطار التدبير المفوض لابد من مراقبة لصيقة رغم ما يكبد الجماعة من خسائر مادية،أو إعادة قطاع تسيير النظافة للمجلس الجماعي في إطار التسيير المباشر.وما يحز في النفس يقول الأستاذ منصر هو أن مداخيل ساكنة البرنوصي ضعيقة جدا،وتتعرض لضرب قدرتها الشرائية بشكل مستمر من طرف شركة ليدك،هذه المؤسسة التي لايهمها إلا الربح السريع على حساب القدرة الشرائية للساكنة،لذلك يجب إعادة النظر في جدولة أسعار الماء والكهرباء بالنسبة للدار البيضاء عموما. لايمكن لأي أحد أن ينكر ما حققته جماعة البرنوصي إبان كان الأستاذ محمد منصر رئيسا لها،ذلك أن عددا مهما من المنجزات تحققت في عهده وبفضل مجهودات عدد من الأطر والموظفين من أبناء البرنوصي الذين أبلوا البلاء الحسن من أجل إخراج المنطقة من الانتكاسة التي عاشتها في ظل وضعية سياسية واقتصادية واجتماعية متأزمة جدا. ودعا الأستاذ منصر من خلال لقاء قصير معه للتحدث عن أوضاع منطقة البرنوصي ساكنة المنطقة وبفاعليات المجتمع المدني المزيد من العمل للرقي بعمالة البرنوصي اجتماعيا واقتصاديا.