اجتمع ائمة وحاخامات- خصوصا من اسرائيل والاراضي الفلسطينية- الاثنين في مقر اليونسكو في باريس في محاولة لبلورة «»تحركات جديدة»» من اجل السلام في الشرق الاوسط. واكد الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الاسلامي الرئيس السنغالي عبدالله واد في مستهل الاجتماع ان «»المهمة المقدسة لرجال الدين هؤلاء تكمن في صون شعلة السلام»». ودعا المجتمعون الى منح «»كفالتهم الثمينة الاخلاقية والروحية»» ل»»جميع من يريدون ان يتحرر الاسرائيليون والفلسطينيون من شبح الحرب»», بعد ستين عاما من اندلاع النزاع في الشرق الاوسط. واكد واد في خطابه ان «»معسكر الله هو معسكر السلام»» وان حلم قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية «»تعيشان جنبا الى جنب وفي سلام هو في متناول ايدينا»». ودعا الان ميشال الذي شارك في تأسيس المؤتمر العالمي للائمة والحاخامات من اجل السلام المجتمعين الى اسماع صوتهم «»لان الحكومات لم تتح تسوية المشكلة ولاننا نعلم ان النزاع لن يحل بالسبل العسكرية»». واضاف «»انا واثق بان السلام بالنسبة اليكم يجب ان يحل اليوم وليس غدا»». وتشارك نحو85 شخصية في المؤتمر العالمي الثالث للائمة والحاخامات من اجل السلام والذي تنظمة مؤسسة «»رجال الكلمة»» السويسرية. وفضلا عن رجال الدين من اسرائيل والاراضي الفلسطينية ثمة مشاركون من مصر وايران وروسيا والمملكة العربية السعودية وسوريا والولايات المتحدة. وانتهي الاجتماع يوم الاربعاء باصدار بيان ختامي.