تعرض عدد من الصحافيات والصحافيين المغاربة، يوم 11 دجنبر 2008، بمركز الصحافة، في العاصمة البلجيكية، بروكسيل، إلى المنع من حضور ندوة صحافية منظمة من طرف البوليساريو. ومن بين الصحافيين المغاربة الممنوعين من حضور الندوة، الزميل عادل الزعري، مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببروكسيل، وحسن البوحروتي، مراسل القناة الثانية، بالإضافة إلى صحافيين وصحافيات آخرين. والنقابة، إذ تدين هذا المنع، الذي لا يستند على أي أساس قانوني أو مهني، تعتبر أن مثل هذه السلوكات تكشف عن زيف ادعاء المنظمين بأنهم يتشبثون بحقوق الإنسان. وتذكر النقابة أن عددا من الصحافيين المغاربة سبق أن تم منعهم من الحضور في ندوات صحافية منظمة من طرف البوليساريو، في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا. كما سبق لصحافيين مغاربة أن تعرضوا للاعتداء على أيدي أعضاء هذا التنظيم، وتؤكد النقابة في هذا الصدد، أنه لا يحق لأعضاء البوليساريو، التعامل بهذا الشكل مع الصحافيين المغاربة، الذين لا يقومون إلا بواجبهم المهني. لذلك وجهت النقابة رسائل إلى كل من الفيدرالية الدولية للصحافيين، التي يوجد مقرها بمركز الصحافة المذكور، ونقابة الصحافيين ببلجيكا ومنظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحافيين، ومنظمة الفصل 19، وهيئات دولية أخرى، لمطالبتها بإدانة هذه التصرفات، وتوجيه استنكار علني لمنظمة البوليساريو.