سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حضور وفد قيادي من حزب المؤتمر الجنوب افريقي في منتدى كرانس مونتانا يهز أوساط النافذين في الجزائر وتندوف.. هل هي بداية اختراق مغربي لثالوث الشر في افريقيا؟
أثار حضور وفد قيادي عن حزب المؤتمر الوطني جنوب افريقي لمنتدى كرانس مونتانا الذي احتضنته مدينة الداخلة بأقاليمنا الجنوبية ردود فعل قوية داخل الجزائر وفي مخيمات الرابوني الخاضعة لجبهة البوليساريو الانفصالية. حيث أثار حضور الوفد القيادي لهذا الحزب الحاكم بجنوب افريقيا الانشغال هناك خصوصا وأن الحاكمين في الجزائر والخالدين في الحكم في البوليساريو يعتبرون أن الحزب الحاكم في جنوب افريقيا أحد أهم المساندين للجمهورية الوهمية، وأن شخصيات قيادية منه يعود لها الفضل في تنشيط الديبلوماسية الدولية ضد المغرب. وجاء استغراب هذه الأوساط من المشاركة لكون حزب المؤتمر الوطني لم يلتزم بقرار الاتحاد الافريقي الذي استصدرته الجزائر من الاتحاد الافريقي الذي قرر مقاطعة منتدى كرانس مونتانا. حضور هذا الوفد اعتبر في أوساط الحاكمين الخالدين في مخيمات تندوف بداية اختراق حقيقية من طرف المغرب لمثلث الجزائر - جنوب افريقيا نيجيريا، بعدما ثبت قصور ديبلوماسية الجزائر والجبهة التي قال أحد المواقع الإخبارية أن سفيرها في جنوب افريقيا مشغول بضيعته الفلاحية التي يملكها في جنوب افريقيا والتي يقوم بها بتربية الإبل، وكشف أن 15 ألف دولار التي تتلقاها سفارته بجنوب افريقيا ربما لا تكفيه لتغطية نفقات هذه الضيعة.