انسحبت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات من دوري وهران الذي يدخل في إطار طواف الجزائر رداً على اقحام الجزائر لكيان وهمي لا وجود له على أرض الواقع ولا في القوانين الدولية ضمن المشاركين في هذا الطواف، ولا وجود له في لائحة الإتحاد الدولي ولا في لائحة الإتحاد الإفريقي لهذه الرياضة. وقال الأستاذ محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات في تصريح لجريدة «العلم» إن السبب الذي دفع المغرب إلى الإنسحاب من هذا الطواف هو أن الجزائر أقحمت كيانا وهميا تحت مظلة النادي الجهوي الجزائري بنفس العناصر التي كانت الجزائر عازمة على إشراكها في الطواف باسم فريق الجمهورية الصحراوية الوهمية. وأضاف بلماحي أن انسحاب الفريق المغربي من دوري وهران تعبير واضح لرفض المغاربة المشاركة في دوري يشارك فيه أعداء الوحدة الترابية للمملكة، وأوضح أن الاحتيال والنصب هو الأسلوب المعتمد من طرف الجزائر ورغم ذلك تمت دعوة الجزائر للمشاركة في الدوري الدولي للمسيرة الخضراء المنظم أخيراً تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة والتي جرت أطواره في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وذكر أن طواف الجزائر دولي تؤطره القوانين الدولية وتنقيطه يتم اعتماده في التأمل للألعاب الأولمبية وبطولة العالم ولذلك سعت الجزائر لحرمان المغرب من استجماع النقط، ورغم ذلك فالفريق الوطني المغربي مازال يتصدر الترتيب الإفريقي لسنة 2015 كما كان الأمر عليه في السنوات الماضية. وأشار إلى أنه تم التشطيب على الكيان الوهمي بصفة رسمية بعد التنبيه إلى خطورة وجوده في الطواف من طرف الحكم البرتغالي «لوليردو» وذكر بالمضايقات التي تعرض لها المدرب الوطني محمد بلال من طرف الكيان الوهمي، وحصل ذلك في اليوم الأول من هذا الطواف يوم 6 مارس حيث فاز الفريق الوطني بالرتبة الأولى واحتل فيه المغربي مرواني صلاح الدين المرتبة الثانية.