احتضن المركب الاجتماعي بقاعة الميراج بالحي المحمدي لقاء تواصليا للجامعة الحرة للتعليم مع الأطر التعليمية بالجهة،وقد ركز المكتب الجهوي على موضوع آخر مستجدات القطاع التعليمي. وقد ترأس هذا التجمع التواصلي الذي حضره العديد من الأطر التعليمية من أساتذة وأطر إدارية ومفتشي التعليم لجميع الأسلاك والشعب الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم الأخ سعيد مؤلف والمصطفى العومة الأمين الجهوي والأخ الأستاذ عبد اللطيف سوجود عضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم والكاتب الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي. في البداية رحب الأخ الكاتب الجهوي بالحاضرين مثنيا على العمل الجدي لكافة المناضلين والمناضلات،مذكرا بأهمية المرحلة التي يمر منها قطاع التعليم،وبعد ان استعرض مجموعة من المستجدات المرتبطة بالقطاع خصوصا المتعلقة بمستجدات الحوار الاجتماعي،قدم عرضا لهندسة النظام الأساسي،مؤكدا على ضرورة رص الصفوف استعدادا لخوض المعارك النضالية المقبلة والحضور التعبوي المستمر للمحطات الإستحقاقية المقبلة؟ المصطفى العومة الأمين الجهوي تحدث عن حصيلة عمل اللجنة التقنية بالحوار القطاعي،وخصوصا ملف ضحايا النظامين الأساسين 1985_2003،وتغيير الإطار لأطر الإدارة التربوية،والمكلفين خارج سلكهم الأصلي،كما تناول بالشرح والتحليل مختلف القضايا الخلافية مع الوزارة. أما الأخ الأستاذ عبد اللطيف سوجود عضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم والكاتب الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي،فألقى كلمة متميزة بدأها بأن الهدف من هذا اللقاء التواصلي تحسيسي وتعبوي وتقريب وإشراك الأطر العاملة في مستجدات الحوار القطاعي مع الوزارة، منوها بمجهودات أعضاء اللجن التقنية التي تركت بصماتها أثناء جميع المناقشات،موضحا بأن قطاع التربية والتكوين يعيش عدة أزمات بسبب العبثية في تدبير هذا المرفق،وأكد الأستاذ سوجود بأننا في محطة تواجهنا مجموعة من الإنتظارات أولها الإنتخابات المهنية،ثم تطرق إلى فشل المنظومة التربوية وأسبابها ومسبباتها علما أن كل إصلاح يقول الأستاذ عبد اللطيف سوجود لايمكن أن يحقق النتائج المتوخاة في غياب المعنيين بالأمر أي الشغيلة التعليمية،وفي معرض حديثه أشار المتحدث إلى التحسيس بأهمية الاستحقاقات القادمة والعمل على استنهاض الهمم والإلتفاف حول نقابتهم الجامعة الحرة لكسب المعركة الانتخابية القادمة،كما حث جميع المناضلين والمناضلات لجهة الدارالبيضاء إلى التعبئة الشاملة ورص الصفوف وتحسيس الأطر التعليمية بأهمية المرحلة الحالية.