انعقد بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلا المجلس الجهوي للجامعة الحرة للتعليم بجهة طنجة – تطوان ، وذلك يوم السبت 24 نونبر 2012 تحت رئاسة الكاتب العام للنقابة الأخ الحاج محمد اسحيمد. افتتح اللقاء بكلمات ترحيبية لكل من اللجنة التنظيمية، و الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم الأخ "محمد الصالحي"، تلته فقرة تكريمية للأخ الكاتب العام تضمنت تقديم هدايا من طرف مكتب الجهة للنقابة الوطنية للاقتصاد ، مع شهادات في حق المحتفى به وفيها اعتبر الأخ "يوسف بولعيد" اللحظة تاريخية، في حين اعتبرتها الأخت "نادية شادي" احتفاء برجل التحديات والمبادرات الجريئة، أما الأخ "محمد الصالحي" فذكر أن لحظة الاحتفاء لا تعني التوقف بل دعوة لمزيد من العطاء في درب العمل النضالي . الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم اعتبر اللحظة مؤثرة ما دامت من صنع أناس هم الرصيد الحقيقي للجامعة، ودعا إلى المشاركة في الطفرة النوعية لنقابته، والاقتداء بنموذج النقابة الوطنية للاقتصاد من أجل بناء نقابي قوي وشامخ ، وقال الأخ محمد اسحيمد أن اللحظة تؤهل الجامعة الحرة للتعليم لذلك، عبر العمل بروح الفريق ،وتضافر الجهود من أجل التكامل مستدلا بالعمل الناجح والدؤوب لبعض الجهات ،مع الإلحاح على الانكباب على دراسة الاختلالات، والقيام بدراسات قصد إيجاد إجابات لكثير من التساؤلات، ولن يتأتى ذلك إلا بالعودة للجان الأبحاث والدراسات،والابتعاد عن العمل النقابي النمطي التقليدي الذي يعتمد على المطالب المادية، وينأى عن الأبعاد التربوية ،وختم الأخ الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم كلمته بالمزيد من التعبئة وصناعة الفعل النضالي الذي ينطلق عبر تلجين المؤسسات . الشق الثاني من هذا الملتقى الجهوي تضمن عرضا حول أجرأة الحوار القطاعي أطره الأخ "يوسف اعلاكوش" عضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم ، منطلقا من السياق العام المتمثل في اتفاق 26 أبريل 211، وبلاغ فاتح غشت ،والمحطات النضالية بمرجعية قانونية ( النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية) ومرسوم 622.11.2 المتمم للمرسوم 854.02.2، معرجا على ملف المبرزين، وملف ملحقي الاقتصاد والمالية الداعي إلى حذف إطار ملحق، وإدماج هذه الفئة في إطار متصرف لمن له الرغبة في المسار الإداري أو ممون لمن يمارس التسيير المالي والذي يضمن سيرورة مهنية محفزة واختصاصات مضبوطة، مع ضرورة فتح مراكز التكوين فيما بعد لتغذية الإطار درءا لانحباس أفق الترقية مستقبلا ..ثم تطرق لملف الترقية التي استفاد منها حوالي 23349 أستاذا من جميع الأسلاك،، و تغيير الإطار بالنسبة للأساتذة المدرسين المكلفون بمهام إدارية أو مالية طبقا للمادة 109 حيث بلغ عددهم 4126 ،،وبعد ذلك تطرق الأخ "يوسف اعلاكوش" إلى تمديد العمل بالمادة 107 لفترة انتقالية لفائدة الممونين وما شابههم، كما أخبر الحاضرين كون الجامعة الحرة للتعليم أرسلت القرار المشترك الخاص بتغيير الإطار والترقية بالشهادة إلى وزارة تحديث القطاعات العامة والذي ينص على أن الترقية بالشهادة ستتم وفق مقابلة ستجرى على المستوى النيابي،، وبخصوص خريجي مراكز التكوين أشار إلى إعادة ترتيب الموظفين من أجل استفادتهم من الدرجة الأصلية. وتمت الإشارة بعد ذلك إلى التعويض عن التكوين لفائدة خريجي مراكز التكوين حيث وصل عدد الطلبات إلى 8000 طلبا . وكان لملف الإدارة التربوية نصيب في كلمة الأخ "اعلاكوش" مؤكدا على ضرورة معالجة الملف بنفس جديد يفضي إلى حتمية خلق إطار خاص بالفئة، وتوفير طاقم إداري بالمؤسسات التعليمية الابتدائية،،، إلى جانب مطالب أخرى . ولم يخف الأخ اعلاكوش أن التباطؤ في معالجة هذا الملف يفتح المجال لأطراف أخرى غير نقابية للمزايدة ، داعيا إلى التفعيل السريع لكل الاتفاقات السابقة بخصوص الملف. المحطة الثالثة من هذا اللقاء التواصلي الجهوي تضمنت عرضا للأخ الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم "محمد الصالحي" وفيه تطرق للواقع التنظيمي جهويا، وتساءل أين نحن من هيكلة النقابة بجهة طنجةتطوان ؟ منصصا أنه لا يمكن تشكيل المكاتب الإقليمية دوت مكاتب فئوية ،ومن دون تلجين المؤسسات، داعيا إلى تفعيل آلية المؤسسة باعتماد نضال القرب، والابتعاد عن المقاربات الفردية ،مع ضرورة تحقيق هدف تمثيلية جميع الفئات، وتحدث الأخ بكثير من المرارة وهو يشخص الوضع التنظيمي بالجهة داعيا إلى التجند لإنجاح الاستحقاقات المقبلة . في الأخير تابع الحاضرون تدخلات الإخوة الكتاب الاقلمييين لكل من وزان ،طنجة- اصلا، تطوان، العرائش، شفشاون، مع صياغة توصيات المجلس الجهوي للجامعة الحرة للتعليم بجهة طنجةتطوان ./.