اعتبر عدد من مديرات ومديري التعليم الإبتدائي إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني المتعلق بنتائج الحركة الانتقالية الخاصة بمديري ومديري الدراسة بالمؤسسات التعليمية استفزازا لهذه الفئة خاصة وأن الوزارة خرجت بهذا الإعلان بشكل متزامن مع انعقاد مؤتمر الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب أيام الجمعة والسبت 20، 21 فبراير الجاري. وقال عبد الرحيم النملي رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب إن الوزارة حاولت أن تربك أشغال مؤتمر جمعيته وتستفز الوقفة الإحتجاجية التي دعا إليها المكتب التنفيذي للجمعية، لكن الوزارة لم تصل بذلك إلى نتيجة تذكر، موضحا أن المؤتمر مر في ظروف جيدة. وكان المشاركون في المؤتمر في المستوى. وأضاف النملي أن مؤتمرهم سطر أهدافا منها خاصة فيما يتعلق بالمحضر المشترك مع الوزارة وعلى رأسها إطار لهيئة الإدارة التربوية، ووضع برنامج إشعاعي وتكويني وتأطيري، وشكر رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب الهيئات النقابية وكل الذين ساهموا في انجاح هذه المحطة. وفيما يخص الحركة الانتقالية عبر رئيس هذه الجمعية عن أسفه الشديد لعدم إشراك جمعية في التشاور حول الحركة الانتقالية وطالب المسؤولين بوزارة التربية الوطنية باعطاء الاعتبار للدور الذي تلعبه فئة المديرين في المنظومة التربوية، وقال إن هذه النتائج لم ترض المديرات والمديرين موضحا أنه تم اقصاء جمعيتهم وأنهم كانوا يشتغلون بشكل مريح مع الوزارات السابقة لكن الوزارة الحالية لم تكن في المستوى المطلوب. وأكد على أنه لابد وأن تكون هناك معايير واضحة وبشراكة مع الجمعية لكل إجراء يهم أية حركة انتقالية. وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنها نشرت يوم الجمعة 20 فبراير2015 على موقعها الرسمي نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2015 الخاصة بمديري ومديرات الدراسة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي. وأسفرت النتائج عن انتقال 607 مديرة ومدير منهم 428 بالتعليم الابتدائي و 103 بالتعليم الثانوي الاعدادي و76 بالتعليم الثانوي التأهيلي وقد شارك في هذه الحركة 2440 من بين 10519 مديرة ومدير، منهم 1974 بالتعليم الابتدائي و 297 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 169 بالتعليم الثانوي التأهيلي. وأكدت مصادر من منظومة التعليم أن الوزارة عليها أن تهيء نفسها لطعون بالمئاة في هذه النتائج.