رفض 18 متهما في ملف ما سمي بخلية العسكري الإسباني المثول أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا بعد زوال أمس لكونهم يرفضون التعامل مع المؤسسات النائمة حيث ظلوا يتحدثون فيما بينهم بالقفص الزجاجي، في حين مثل ثلاثة منهم في قفص الاتهام إلا أن واحدا منهم أجاب عن أسئلة المحكمة بشأن الاتهامات الموجهة إليه بالقول: »حسبي الله ونعم الوكيل«. وبعد استماع المحكمة للمتهمين الذين أجابوا عن أسئلتها أشعر باقي المتهمين بالإجراءات المنصوص عليها في الفصل 423 من قانون المسطرة الجنائية لتعطى الكلمة للنيابة العامة ممثلة بالأستاذ ميمون العمراوي والدفاع. وبعد المداولة في الملف قضت المحكمة بالأحكام التالية: عشر سنوات سجنا نافذة في حق متهم واحد ثمان سنوات سجنا في حق العسكري الإسباني الحامل للجنسية المغربية الإسبانية والذي نسب إليه تكفير المؤسسات. سبع سنوات سجنا في حق متهم واحد ست سنوات سجنا لكل واحد من سبعة متهمين خمس سنوات سجنا لكل واحد من ثلاثة متهمين أربع سنوات حبسا لكل واحد من متهمين اثنين ثلاث سنوات حبسا في حق كل واحد من ثلاثة أظناء.