ندّدت عدة عائلات من ذوي حقوق جماعة كيش الأوداية، من عائلة دربال، بما تصفه بالشطط في استعمال السلطة الذي تصرفت به السلطات المحلية، ممثلة في كل من قائد المقاطعة الحضرية الثانية عشرة لحي الرياضبالرباط، والباشا رئيس دائرة أكدال الرياض، وعميد للشرطة بالدائرة السادسة عشرة، الذين تتهمهم هذه الأسر، بأنهم شنوا على مساكنها هجوماً دموياً خلال قيامهم معززين بثلاث مركبات كبيرة مملوءة بعناصر الأمن والقوات المساعدة المدججين بالعصي والأسلحة الوظيفية، بهدم منازلهم وإسطبلاتهم ونزع أشجارهم، بعدة بقع أرضية بدوار غمرة بحي الرياض حيث يقطنون منذ عشرات السنين. وشددت الشكاية التي تلقت "العلم" نسخة منها، على أن عمليات الهدم التي تفاجأت بها عائلات دربال، عشية يوم 18_12_2014، تخللها تنكيل وضرب ومعاملة قاسية في حقهم، حيث تم العبث بممتلكاتهم وأثاث منازلهم، وتعريضهم لجروح كما تثبت ذلك شهادات طبية سلمت لهم لهذا الغرض، فضلا عن تخريب سيارة دربال الحاج من نوع ميرسيديس، قاموا بقطرها إلى المرأب البلدي دون موجب حق، قبل أن يقتادوه رفقة عدد من أفراد العائلة إلى مقر الولاية بالرباط حيث تم حبسهم ثم تقديمهم أمام السيد وكيل الملك بابتدائية الرباط منذ زوال يوم الخميس 18 دجنبر 2014 حتى صبيحة السبت 20 دجنبر 2014. وطالب المشتكون، بأخذ حقهم من مرتكبي هذه الاعتداءات والجرائم الخطيرة، وكل من سيسفر البحث عن تورطهم فيها، والتي تسببت لهم في عدة أضرار مادية ومعنوية ونفسية يصعب جبرها، فضلا عن تشردهم رفقة أبنائهم حيث باتوا يعيشون في العراء في عز ليالي الشتاء والبرد القارس في خرق سافر للقانون ولمقومات دولة الحق والقانون والكرامة الإنسانية والمواثيق الدولية، وذلك إرضاء لما يصفه هؤلاء بالمصلحة الخاص لشركة تجهيز الرياض التي ترغب في بناء إقامات وفيلات فاخرة لفئات خاصة بحي الرياض على حساب حقوقهم ومصالحهم. مطالبين بفتح تحقيق دقيق وفق المسطرة المنصوص عليها قانونا حول مضامين شكايتهم والتعسف الذي مورس عليهم