استنفرت كتابات جدارية بأماكن مختلفة بمدينة برشيد في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين أجهزة الأمن والسلطات المحلية والتي باشرت تحقيقاتها لاقتفاء أثر الفاعلين ، ومسك خيوط النازلة. وحسب مصادر متطابقة للعلم فإن الجدران بكل من مقر البلدية والمحكمة الإبتدائية والمقاطعة الأولى والمقبرة بالمدينة وحي تيسير 1 وتيسير 2 حملت جملا وعبارات قدحية ضد رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران. وعدا هذه النعوت فقد طالبت الكتابات برحيل بنكيران. فيما استنجدت أخرى بالملك لإنقاذ البلاد من بنكيران. وحسب مصادرنا دائما فإن بعض الجهات ربطت هذه الكتابات الجدارية بردود أفعال من محبي ومشجعي الوداد البيضاوي في علاقة مع تصريح بنكيران حول »البلطجية« بالفريق الأحمر، وكذا في علاقة بهجومه الذي شنه صباح الأحد الماضي في اجتماعه بأعضاء من حزب العدالة والتنمية، وخلال هذا اللقاء أطلق بنكيران العنان لأوصاف قدحية في حق منتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك على إثر المنحى الذي اتخذته المواجهة بين رئيس الحكومة ونساء الأصالة والمعاصرة خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب الثلاثاء الماضي. والجدير بالذكر أن العبارات القدحية كان مصيرها المحو من طرف السلطات المحلية التي بادرت إلى إعادة صباغة الجدران.