شهد اقليمافران تساقطات ثلجية كثيفة تذكر قدماء السكان بفترة السبعينات .فهناك مناطق عديدة في عزلة عن العالم الخارجي ، تقوم مديرية التجهيز بفك العزلة عنها بتعاون مع عمالة الاقليم،وبعض المجالس التي اقتنت كاسحات للثلوج للمساهمة في فتح الطرق لكن بشكل متأخر ، اذ تعطى الاهمية للطرق الوطنية بالدرجة الاولى ثم الجهوية ثم الاقليمية نظرا لتراكم الثلوج. إن الوضع بافران يتطلب اقتناء المزيد من الاليات لفك العزلة، اذ يسجل قلة الوسائل من موارد بشرية وآليات ازاحة الثلوج. وتقوم السلطات وبعض الجمعيات من المجتمع المدني بقوافل لمساعدة المحاصرين بالثلوج بتوزيع مؤن غذائية واغطية كما هو الحال هذه الايام،حيث قامت السلطات وتبعا لتعليمات ملك البلاد بتوزيع اغطية بالتجمعات السكنية والتي يتواجد بها سكان في وضعية هشة،الا انه يسجل بقاء عدة قرى بالإقليم دون مساعدات، وحتى فتح الطرق لم تشملها خاصة بنواحي عين اللوح. وتبقى الاشارة كذلك الى سقوط دور سكنية بسبب التساقطات المطرية الغزيرة و الثلوج، وخاصة تلك الآيلة للسقوط أو التي استعمل في بنائها الطين ،كما وقع خلال الايام المنصرمة،و بعين اللوح المركز ايضا انهارت دار غير مسكونة وأخرى تواجد صاحبها بالقرب منها،ولله الحمد لم تقع خسائر في الارواح . مما دفع بهيئات المجتمع المدني الى اثارة الانتباه وطلب لقاءات مع المسؤولين وتحديد يوم 31 يناير لتنظيم وقفة احتجاجية بدعوى ان ملف الدور الايلة للسقوط لا يحتاج الى تماطل . وعلمنا ان السلطة المحلية بمركز عين اللوح وبغيرها جابت الازقة وعاينت الدور التي هوت في غياب دور المجلس القروي.