عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية مكناس بمقر المفتشية اجتماعا طارئا و موسعا بحضور مفتش الحزب الاخ علال خصال، و ذلك لتدارس مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي ألقت بضلالها على العيش اليومي للمغاربة و على ساكنة مكناس بصفة خاصة، ولعل أبرزها الغياب الكلي للمجلس البلدي بمكناس و الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها المدينة على مختلف الأصعدة. و بعد نقاش عميق و مسؤول استنكر أعضاء المكتب الإقليمي هذه الأوضاع المزرية التي تعرف غياب رؤية تنموية واضحة بالحاضرة الإسماعيلية. وخلص هذا الاجتماع ببيان مفاده ضرورة فتح حوار جاد وبناء الهدف منه إيجاد حل جدري لمشاكل منطقة سيدي بوزكري مع رفع مطالب الساكنة إلى جلالة الملك محمد السادس للتدخل بعد انغلاق أفق التسوية. وجاء في البيان الإدانة بضعف البنية التحتية و التجهيزات بكل من المركز الثقافي بوجه عروس و المركز الاجتماعي بالملحقة 16 و المركب السوسيوثقافي بحي الإنارة،و قلة وسائل النقل،و انعدام المراكز الصحية و الاجتماعية بحي النعيم. وأكد البيان ضرورة إيجاد حلول مسؤولة لملفات المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة و مشور الستينية، كما ندد المكتب الإقليمي بالوضع الخطير الذي يعيشه المركب السوسيوثقافي عين الشبيك و ما آل إليه تدبير منشأة حظيت بتدشين مولوي، مع المطالبة بتعزيز مراكز شرطة القرب بعناصر إضافية خاصة بالأحياء الشعبية. و أشار البيان إلى استمرار اغلاق مسجد الإسراء بحي سيدي اعمر رغم انتهاء أشغال بنائه و مطالبة السلطات المحلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح أبوابه أمام المصلين. و دعا البيان جميع الهيئات السياسية بالانفتاح على نخب نزيهة وجديدة و شابة لسد الطريق على الفاسدين . و في الأخير أكد البيان أن منظمة الشبيبة الاستقلالية بإقليم مكناس ستأخذ جميع الأشكال النضالية حتى يتم تحقيق مطالب هذه الساكنة في الحق في العيش،الحق في الصحة،الحق في التعليم و الحق في الأمن.