دعوته المسؤولين وعلى رأسهم والي جهة مكناس تافيلالت إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع ساكنة سيدي بوزكري، والتنسيقية، التي تم اختيارها من طرف الساكنة. المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان يندد بسياسة الترهيب والتخويف والتعنيف التي تمارسها سلطات الولاية في حق مواطنين عزل على إثر التدخل العنيف للقوات العمومية في حق ساكنة حي سيدي بوزكري المهددين بالإفراغ وممثلي التنسيقية يوم الثلاثاء 3 يونيو الجاري، والإعتقالات الجائرة في حق بعض أعضاء التنسيقية، وبعد المعاينة الميدانية التي باشرها ممثلو المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان بمكناس، أعلن المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان دعمه المطلق واللامشروط مع الساكنة، محملا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسؤوليتها في تأجيج هاته الاحتجاجات، وزعزعة الأمن العام بالمنطقة. وسجل تنديده بسياسة الترهيب والتخويف والتعنيف التي تمارسها سلطات الولاية في حق مواطنين عزل، اختاروا التعبير عن مطالبهم المشروعة بطرق سلمية وحضارية. و دعوته المسؤولين وعلى رأسهم والي جهة مكناس تافيلالت إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع ساكنة سيدي بوزكري، والتنسيقية، التي تم اختيارها من طرف الساكنة. ومطالبته بإطلاق سراح معتقلي يوم الثلاثاء 3 يونيو "أعضاء تنسيقية سيدي بوزكري". داعيا الى اعتماد المقاربة التنموية لحل المشكل المطروح، ومراعاة الظروف الإجتماعية والإقتصادية لهاته الفئة الهشة.