احتضنت مفتشية حزب الإستقلال بابن مسيك صباح يوم الخميس الماضي مؤتمرا محليا من أجل تجديد مكتب فرع الحزب بمنطقة السالمية،وجاء هذا التجديد بناءا على قرارات اللجنة التنفيذية للحزب،بهدف تجديد الهياكل وزرع دماء جديدة في صفوف المناضلين حتى يتمكن الجميع من مواكبة التطورات الحاصلة في المشهد السياسي بتراب ولاية الدارالبيضاء،وعلى الخصوص من طقة السالمية. وقد ترأس أشغال هذا المؤتمر المحلي الأخ كريم غلاب عضو اللجنة التنفيذية والكاتب الإقليمي لإبن مسيك،والمفتش الإقليمي الأستاذ أحمد طالب وبحضور كاتبي فرعي ابن مسيك عزيز مومن وفرع سباتة أحمد لخليك،وعدد كبير من مناضلي منطقة السالمية. في البداية تناول الكلمة الأخ الأستاذ أحمد طالب المفتش الإقليمي أعطى فيها نظرة شاملة عن منطقة ابن مسيك وخاصة السالمية،وما تعانيه هذه المنطقة من تهميش في غياب البنى التحتية التي من شأنها أن تحل مشاكل الساكنة،وقد تحدث المفتش الإقليمي عن أوضاع الشباب والفراغ الذي يعاني منه خصوصا الشباب العاطل عن العمل والذي ينتظر الذي يأتي أو لايأتي في عهد حكومة لاتعير أي اهتمام للشباب المغربي مستدلا بذلك ضرب الحكومة لكل الإتفاقيات لتشغيل الشباب حاملي الشواهد،وركز في تدخله بأن منطقة السالمية أصبح من الضروري تجديد هياكلها نظرا للتطورات الحاصلة في المشهد السياسي التي تتطلب عناصر محنكة لها تجارب عدة في العديد من المجالات،وتكون واعدة بالعطاء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي أو الوطني. من جهته حلل الأخ كريم غلاب عضو اللجنة التنفيذية والكاتب الإقليمي للحزب بابنمسيك الوضعية العامة المزرية التي يعيشها المغاربة بسبب التجاوزات اللاقانونية التي تمارسها الحكومة الحالية،مبرزا التراجع الكبير في القدرة الشرائية والغلاء الفاحش في جميع المواد الغذائية بسبب الزيادات المتتالية التي تفرضها حكومة بنكيران،متناسية الشعار الذي كان تحمله هذه الحكومة قبل الإنتخابات من بينها الزيادة في نسبة النمو ومحاربة الفساد،ولم تفت الأخ كريم غلاب المناسبة كي يذكر بأن نسبة البطالة ارتفعت إلى نسبة تزيد عن التسعة،وهو ما يوضح بجلاي يؤكد الأخ غلاب بأن الموجة التي ركبتها الحكومة الحالية معروفة،وأنها حصدت كل النضالات التي ناضل من أجلها الشعب المغربي،موجها سهامه إلى الحكومة الحالية بضرورة تحسين الوضعية المعيشية للمغاربة خاصة الفقراء،وأن من المميزات الحسنة لهذه الحكومة هو أن تحسن الخطاب الفارغ وتكذب على المواطنين. وأضاف الأخ غلاب بأنه حان الوقت لتجديد عياكل الحزب وضح دماء جديدة وإتاحة الفرص لجميع المناضلين لتحمل المسؤولية،كما أن المنطقة أصبحت في حاجة إلى من يؤطرها والجميع مستعد لمد يد المساعدة حتى يتمكن فرع السالمية من الإحراز على نتائج إيجابية في الإستحقاقات القادمة. وبعد نقاش مستفيض بين المناضلين خصوصا حول المشاكل التي تعاني منها المنطقة في الشق الإجتماعي والتعليمي والأمني وطرح حلول وبدائل على أساس إشراك الجميع في التنمية المحلية للمنطقة،وقد تم انتخاب مصطفى النكمات كاتبا لفرع الحزب بالسالمية بالإجماع،حيث في كلمته شكر الجميع على الثقة التي حظي بها أمام عضو اللجنة التنفيذية،ووعد الجميع بأنه سيعمل على فتح مقر للحزب بالسالمية في أقرب الأوقات،ملتمسا من جميع المناضلين رص الصفوف ومشاركتهم في تخطيط برامج وأنشطة تستفيد منها ساكنة السالمية.