الأخ كريم غلاب في اختتام فعاليات الربيع الأول لجمعية بدائل نسائية بابن مسيك‪.. الأخ عزيزمومن: هدفنا بالمنطقة هو سياسة القرب لخدمة الساكنة

أشرف الأخ كريم غلاب عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال وبرلماني عن منطقة ابن مسيك رفقة عامل عمالة مقاطعات ابن مسيك،ومسؤولي المصالح الخارجية وأعضاء مكتب فرع الحزب بابن مسيك يتقدمهم الأخ عزيز مومن كاتب الفرع والرئيس الشرفي للجمعية على اختتام فعاليات الربيع الأول لجمعية بدائل نسائية للتنمية والخدمات الإجتماعية،هذا المهرجان الذي نظمته الجمعية في الفترة الممتدة ما بين 26و30أبريل الماضي،وقد أشرف الميؤولان عن توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف الأنشطة التي نظمتها الجمعية.
وقد برمجت الجمعية عدة أنشطة رياضية وثقافية وتكوينية لفائدة الساكنة الإجتماعية من شباب وأطفال ونساء،فقد شارك حوالي 16فريقا في دوري كرة القدم وعدد كبير من النساء والفتيات في رياضة الأيروبيك،ومسابقة في الرسم خاصة بالأطفال،بالإضافة إلى أنشطة بيئية كتزيين حدائق القرب والجداريات،كما نظمت الجمعية قافلة طبية تحت إشراف الدكتور محمد نجمي،وأوراش تحسيسية لمحاربة ظاهرة التشرميل.
وعلى هامش هذه التظاهرة تناولت الكلمة الأخت سميرة بوبكر رئيسة الجمعية،حيث شكرت في بدايتها الأخ كريم غلاب الذي تشرف بحضوره لإختتام المهرجان وعامل عمالة مقاطعة ابن مسيك على الدعم اللوجيستيكي فيما خصت الأخ عزيز مومن بالتقدير والإحترام على الدعم المادي والمعنوي واللوجستيكي وعلى المجهودات الجبارة التي بذلها من أجل إدخال الفرحة على الساكنة من خلال المساعدات المتواضعة التي يقدمها،وأضافت الرئيسة بأنه بعد رمضانيات جمعية بدائل في نسختها الثالثة،قرر مكتب الجمعية أخذ مبادرات كثيرة منها توزيع الدراجات النارية ثلاثة الدفع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وخلق مدارس رياضية في كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد بالمدرسة الإبتدائية مولاي الحسن،وهو مشروع سيرى النور في الأيام القريبة القادمة،وكذلك أنشطة مدرة للدخل كالطبخ والفندقة.
من جهته صرح لنا الأخ عزيز مومن الرئيس الشرفي وكاتب فرع الحزب بابن مسيك وعضو الجماعة الحضرية للدار البيضاء،بأن الأنشطة التي يقوم بها الفرع أو جمعية بدائل نسائية،هي أنشطة تشاركية تعتمد على سياسة القرب لأن ما يهمنا هو خدمة ساكنة المنطقة التي هي في أمس الحاجة للخدمات الإجتماعية،وأن حضور الأخ كريم غلاب لهذه التظاهرة الكبيرة دليل على النجاح الباهر لكل الأنشطة التي ينظمها الفرع والجمعيات الموازية،وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا العمل الإنساني بالدرجة الأولى والإجتماعي.