استنفرت المصالح الجبائية التابعة للجماعة الحضرية للدار البيضاء كل رجالاتها لإستخلاص ما يقارب 60 مليار من الباقي استخلاصه لسد العجز المالي التي تعاني منه خزينة الجماعة،وحسب بعض المقربين من العمدة فإن هذه العملية متأخرة جدا،وأن تاريخ 31 دجنبر الماضي كآخر تاريه لإستخلاص المبالغ المالية صعب جدالأن آلاف المحلبات والمطاعم والمقاهي لايمكن الحديث مع أصحابها في الوقت الراهن،لأن وضعية العديد منهم غير قانونية ولم تسو بعد،وأنه يتطلب وقتا طويلا لتحيين وضعيتهم،وكان على مصالح الجماعة أن تبادر إلى هذه العملية قبل هذا التاريخ حتى تتمكن من تسوية وضعية هذه المرافق التي تدر أموالا طائلة أن تؤدي الرسوم المستحقة عليها. مصدر رفض عدم ذكر اسمه صرح بأن الجماعة الحضرية تعيش ارتباكا من أجل استخلاص الباقي استخلاصه وهي تعاني أزمة مالية كبيرة،وهناك من المطاعم والمحلبات والمقشدات التي لازالت بذمتها عشرات الملايين،ولم يسبق لمصالح الجماعة أن طرقت أبوابهم لسبب يعلمها الجميع،ولايمكن في هذه الحالة تطبيق المسطرة الزجرية في حقهم،لأن اللوم كل اللوم يجب أن يكون موجها للمصالح الجبائية التي لم تقم بواجبها لمدة سنوات طويلة،وأنه ما هي الصيغة التي يجب أن يخضع لها هؤلاء الأشخاص لتأدية ما بذمتهم. إن الجماعة الحضرية للدار البيضاء في حيرة من أمرها بسبب البحث عن الموارد المالية لتغطية العجز الحاصل لها،وقد انتهت سنة 2014 وهي تتحمل هذا العجز لينضاف إلى المشاكل الأخرى،وماذا ستطرح من أرقام مالية خلال دورة الحساب الإداري المقبلة،والجميع يتوعد عمدة المدينة خلال هذه الدورة بسبب الإختلالات المالية. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الجماعة قامت بحملة واسعة على أصحاب المقاهي والمحلبات خلال الأسبوع الأخير من السنة الماضية دون أن تعلن على نتائج هذه العملية،وكم هي المبالغ المي تم استخلاصها،والباقي استخلاصه.