اكد زوج جنيفياف ليرميت التي تحاكم في بلجيكا منذ الاثنين لقتلها أولادها الخمسة في2007 انه لم يلاحظ أبدا وجود المشكلات العائلية التي تحدثت عنها زوجته لتشرح سبب فعلتها الرهيبة. وقال المغربي بوشعيب مقدم (44 عاما) في شهادته التي نشرتها صحيفة «»لو سوار»» البلجيكية على موقعها الالكتروني الثلاثاء «»زوجتي لم تظهر يوما أن هناك مشكلة. أنا لم ألاحظ أن هناك مشكلة في حياتنا المشتركة»». ومقدم هو الاول من بين مائة شاهد سيمثلون خلال اسبوعين امام المحكمة الجنائية في مدينة نيفال الصغيرة على بعد نحو ثلاثين كلم من بروكسل. ونفى مقدم انه كان عنيفا او معظم الوقت غائبا او غير مبال بحالة الاكتئاب التي قالت زوجته انها كانت تعاني منها. وأضاف مدافعا عن نفسه ان العمل الوحيد المتسم بالعنف هو «»المذبحة»» التي ارتكبتها زوجته بحق أولادهما. وروت المرأة الاثنين كيف قامت بذبح بناتها الأربع وابنها والذين تتراوح اعمارهم بين3 و14 عاما الواحد بعد الآخر في منزل الأسرة في نيفال في28 فبراير2007 . وقالت المدرسة إنها لم تعد تطيق الحضور الطاغي للطبيب ميشال شار الأب الروحي لزوجها والذي كان يعيل الأسرة ويعيش في المنزل نفسه. ولكن الزوج اعتبر ان الطبيب فرد من العائلة ولم يكن وجوده يطرح مشكلة. وقالت الزوجة في نهاية الجلسة متوجهة إلى زوجها الذي تطالب بتطليقه «»اريد ان اقول لك اني نادمة على ما فعلته باولادنا. اطلب منك الصفح لاني اعرف ان ذلك قد حطم حياتك»». وتواجه المراة عقوبة السجن مدى الحياة.