شكل المؤتمر الوطني الثاني عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية المنعقد تحت شعار: "كفاح دائم لحماية الديمقراطية" محطة نوعية تنضاف للسجل الحافل للشبيبة الاستقلالية على مدى تاريخها العريق، حيث تميز بالمستوى الرفيع لطبيعة الحضور المكثف للمؤتمرات والمؤتمرين من خلال النقاشات المسؤولة والرصينة أو من خلال الروح النضالية العالية التي باتت تميزهم، هنا نعرض لبعض الأرقام الدالة التي تميز بها هذا العرس النضالي الكبير: - 8000 مؤتمر ومؤتمرة: يمثلون 1050 فرع للشبيبة الاستقلالية قدموا من مختلف أنحاء المغرب. - 1200 عضو في المجلس وطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية. - 23 منظمة دولية : حضور وازن للعديد من المنظمات الدولية التي حجت إلى مقر المؤتمر ببوزنيقة من مختلف أرجاء المعمور. - 45 مندوبا عن المنظمات الشبابية العربية والدولية. - 35 عضو من شباب مغاربة العالم: حضور وازن لشباب مغاربة العالم لإسماع صوتهم والمشاركة الفاعلة في كل أشغال المؤتمر - 6 أخوات انتخبن في عضوية المكتب التنفيذي للمنظمة: إيمانا منها بمقاربة النوع وضمان تمثيلية النساء في مختلف هياكل الشبيبة الاستقلالية، من بينهن انتخاب أخت من مغاربة العالم، إضافة إلى رئيسة منظمة فتيات الانبعاث. - المؤتمر ميزته التمثيلية الواسعة وغير المسبوقة لجميع جهات المملكة. - 600 مشارك ومشاركة في ندوة المؤتمر التي احتضنت فعالياتها المكتبة الوطنية بالرباط تحت عنوان : "أطروحة المؤتمر: دفاعا عن الديمقراطية،قراءات متقاطعة". - 10 ساعات هو زمن انتخاب أعضاء المكب التنفيذي للمنظمة، حيث انطلقت عملية الانتخاب والتصويت منذ الساعة الثالثة صباحا من ليلة السبت إلى غاية 12 زوالا من يوم الأحد.