سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الندوة صحفية للشبيبة الاستقلالية // الأخ عبد الرحمان قنديلة: أشغال اللجنة التحضيرية توجت بوثيقة فكرية متميزة و نوعية الأخ عبد القادر الكيحل: المغرب يعرف ردة ديمقراطية بعد التراجعات التي طبعت العمل الحكومي
عقدت منظمة الشبيبة الاستقلالية، ندوة صحفية يوم الاثنين 22 دجنبر 2014 بالمركز العام لحزب الاستقلال بالرباط،تم خلالها تقديم حصيلة عمل اللجنة التحضيرية و البرنامج العام للمؤتمر الوطني لثاني عشر للمنظمة،الذي سينعقد خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 دجنبر 2014،بالمركب الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة،تحت شعار "كفاح دائم لحماية الديمقراطية". وأوضح الأخ عبد الرحمان قنديلة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن اللجنة قامت بعمل جبار و غير مسبوق يليق بمكانة الشبيبة الاستقلالية كمنظمة عتيدة، توج بعمل فكري متفرد سواء من ناحية المحتوى أو المضامين والخلاصات التي تمت صياغتها في وثيقة اختير لها اسم "أطروحة المؤتمر". وأضاف الأخ عبد الرحمان ان اللجنة الوطنية انبثقت عنها سبع لجان،ناقشت مواضيع مختلفة وآنية،و استحضرت المرحلة التي يمر منها المغرب،و الواقع الاقليمي للمنطقة العربية الذي عرف حراكا شبابيا،وعقدت أزيد من 20 محطة للنقاش العميق و الجاد في مختلف أقاليم المملكة من أجل اغناء أفكارها. وذكر الأخ رئيس اللجنة التنظيمية بالنجاح الكبير الذي عرفته المؤتمرات الجهوية للشبيبة الاستقلالية عبر 14 محطة،تميزت بالحضور الذي فاق 40 ألف مشارك،و تميزت بالتقرير السياسي الذي قدمه الأخ عبد القادر الكيحل رصد فيه نقاط قوة المنظمة ،وأهم المنجزات التي تحققت في عهد هذه الولاية من عمر الشبيبة الاستقلالية،والوضعية السياسية للبلاد و مواقف المنظمة تجاهها،كما تم خلالها انتخاب 1250 عضوا للمجلس الوطني. وتحدث الأخ عبد الرحمان عن ندوة المؤتمر التي ستنعقد يوم غد الأربعاء 24 جنبر بالمكتب الوطنية للمملكة بالرباط،تحت عنوان "أطروحة المؤتمر :دفاعا عن الديمقراطية قراءات متقاطعة" والتي ستنفتح على مجموعة من الفاعلين من مختلف التوجهات والحساسيات،ستشكل محطة أساسية للفكر والنقاش العميق قبل انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للشبيبة الاستقلالية. بدوره قال الأخ عبد القادر الكيحل إن الشبيبة الاستقلالية رفعت خلال المؤتمر الوطني الحادي عشر مجموعة من التحديات،تحت عنوان "لنحول التحديات إلى فرص"من أبرز تجلياته المطالبة بوضع إصلاح دستوري،وإثر النقاش الوطني الذي سبق الاستفتاء على دستور 2011 ،قام أطر الشبيبة بصياغة دستور للمملكة كما تراه الشبيبة،تضمن مجموعة من الاقتراحات المتكاملة التي تستحضر آفاق و أحلام الشباب. وفي هذا السياق توقف الأخ الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عند عجز الحكومة الحالية عن تنزيل مقتضيات هذا الدستور،وكذلك توقيعها على تراجعات خطيرة في مواده،ويتضح ذلك جليا من خلال المخطط التشريعي،والسياسات العمومية التي تنكرت لكل طموحات الشباب المغربي وقضاياه،وعدم إعطاء ملف التشغيل ما يستحقه من عناية رغم كونه ملفا اجتماعيا حساسا،بل رمت بالمعطلين في السجون،وواجهت مظاهراتهم بالعصا الغليظة،و كذلك عدم وضوح رؤيتها لملف التربية و التكوين،والإجهاز على الحركة الطلابية،كما برهنت في العديد من المناسبات على أن لا علاقة لها بآمال و هموم الشباب،وأن ملفاته توجد في آخر جدول أعمالها،وكل ذلك لا يمكن تسميته إلا بالردة الديمقراطية. وأضاف الأخ الكيحل خلال اجابته عن الاسئلة المطروحة،أن الشبيبة الاستقلالية كانت سباقة إلى دعوة الحزب إلى الانسحاب من حكومة بنكيران بعدما غلبت منطق الانفراد بالقرارات وعدم إشراك مكوناتها،وتطبيقها على مجموعة من التراجعات والقرارات اللاشعبية ،هذا المطلب سيتم الاستجابة إليه من قبل المجلس الوطني للحزب،وهذا دليل آخر على المكانة المتميزة التي باتت تحظى به المنظمة داخل دواليب الحزب . وأشاد الاخ الكيحل بالعمل الدؤوب الذي قامت به اللجنة التحضيرية للمؤتمر،وبأطروحته التي ستكون نبراسا للشباب الاستقلالي مستقبلا،كونها تستحضر قضايا جوهرية وهامة. و ذكر الأخ الكيحل الشباب الاستقلالي بأن المؤتمر الوطني سيعرف مشاركة الالاف من المؤتمرين،والضيوف الأجانب،و 150 فرد من الشباب المغربي الفاعلين بدول المهجر في عدد من المؤسسات و المجالس المنتخبة.