شهدت محطات القطار في لندن فوضى عارمة، حيث اصطف مئات المسافرين في طوابير طويلة بعد اغلاق أكبر محطتي قطار في العاصمة بسبب أعمال صيانة هندسية. ووصف حزب العمال التأخيرات والشلل التام الذي أصيبت به محطات القطار في العاصمة "بغير المقبول"، محملا الحكومة المسؤولية. وقال وزير النقل في حكومة الظل العمالية مايكل دوجر "الوزراء هم المسؤولون عن هذا الوضع والتسبب في معاناة المواطنين الذين يعتمدون على السكك الحديدية". وأضاف "الحكومة هي المسؤولة عن اغلاق شبكة السكك الحديدية بأكملها يوم الأمس، وهو أحد أكثر أيام العام ازدحاما." ووصف استجابة الحكومة للأزمة الحالية "بالضعيفة"، داعيا المسؤولين للاستفاقة والرد على شكوى المواطنين. من جانبها وصفت وزارة النقل الخلل الذي تسبب في تعطيل حركة القطارات اليوم "بالمحبط"، متهمة شبكة السكك الحديدية بالتسبب في هذا الوضع بعد أن فشلت في الالتزام بالتوقيت المعلن للانتهاء من الأعمال الهندسية. وقال متحدث باسم وزارة النقل إن للمسافرين الحق في الشعور بالضيق بسبب هذا التأخير وإلغاء الخدمات بما في ذلك الساحل الشرقي. وتابع "كان هذا العمل ضروريا ولكن يحتاج المسافرون أن يشعروا بالثقة في شبكة السكك الحديدية". وقرر مكتب تنظيم السكك الحديدية فتح تحقيق في الفوضى التي حدثت في محطات القطار. وقال المكتب في بيان له "الأولوية الفورية لشبكة السكك الحديدية ضمان اصلاح الأجزاء التي تعطلت وتشغيلها للمسافرين في أقرب وقت ممكن."