دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى حمل الشارة أثناء العمل بالنسبة للصحافيين العاملين بوكالة المغرب العربي للأنباء وذلك طيلة يوم العمل الاثنين 22 دجنبر الجاري. وسجلت النقابة أن قرارها لاقى تجاوبا كبيرا من طرف الزملاء الذين حملوا الشارة فعلا، واستهجنت البلاغين الصادرين قبل يوم واحد من حمل الشارة من لدن مديرية الإعلام ومديرية الموارد البشرية بالوكالة، لأن البلاغين تضمنا معا إساءة للمؤسسة نفسها وتأكيد واضح على أن الأمور تسير بالمزاج، وأن البلاغين اكتظا بعبارات السب والقذف ضد النقابة الوطنية للصحافة المغربية وضد زملاء صحافيين، والنقابة إذ تترفع عن التعامل بالمثل فإنها توضح أن اللغة المعتمدة في هذين البلاغين وقبلهما في بلاغ سابق تؤكد من جهة طبيعة الحالة النفسية المستعصية التي يوجد عليها المسؤولون في هذه الوكالة، وتؤشر على مستواهم الأخلاقي من جهة ثانية. ونفت النقابة ما حاول البلاغان الترويج له من وجود استشارات وحوار، وتؤكد أنه لم يسبق للإدارة أن فتحت حوارا مع النقابة رغم الطلبات المتكررة التي قدمت في هذا الشأن، وكل ما حصل أن النقابة وفي إطار حسن النية استجابت للدعوة بحضور لقاء تواصلي نظمته الإدارة وحضره عشرات الأشخاص، لذلك فإن كل ما تقوم به الإدارة هذه الأيام هو عمل انفرادي صرف وله علاقة للنقابة به. وحملت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مسؤولية ما يجري داخل هذه المؤسسة إلى الحكومة وإلى الوزارة الوصية.