أعلن الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الإيراني, سيد أحمد موسوي , أن بلاده تسعى لإرسال شحنة من المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق المياه الدولية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية )إرنا( عن موسوي قوله , إن الجمعية قامت بجمع تبرعات من المواطنين لأهالي غزة خلال الأسبوع الماضي، موضحا أن هذه الشحنة تتضمن مواد غذائية ، وأدوية , وأجهزة بقيمة مليار ريال إيراني )قرابة مائة ألف دولار أميركي(. وأعرب المسؤول الإيراني عن أمله بأن تتمكن طهران من إرسال هذه الشحنة إلى غزة خلال الساعات القادمة. وحسب المصدر نفسه , فإن الجمعية حاولت ، خلال الأيام العشرة الماضية , القيام بهذه المهمة عن طريق التعاون مع القاهرة، لكنها فشلت لأن الحدود بين مصر وقطاع غزة ما زالت مغلقة. وقال موسوي إن الحكومة المصرية لم تتخذ "موقفا فاعلا" لحل الأزمة، كما دعا المواطنين للمشاركة في مسيرات ستنظم ، اليوم قبل صلاة الجمعة, للإعراب عن دعمهم للشعب الفلسطيني "المظلوم" في قطاع غزة، وأن يقدموا مساعداتهم لثلاثة آلاف مركز تم إنشاؤها لهذا الغرض بشتى أنحاء البلاد. وكانت سفينة «الكرامة » هي الرابعة التي سيرتها «حركة غزة حرة» من ميناء لارنكا القبرصي، وتمكنت من الوصول إلى شواطئ غزة الثلاثاء الماضي. وحملت السفينة الصغيرة كميات محدودة من المساعدات الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية. في المقابل ، كانت السلطات الإسرائيلية قد احتجزت ، أول أيام العيد ، سفينة العيد التي أعدها العرب داخل أراضي 48 لإرسالها لأطفال غزة، وكانت محملة بمواد غذائية وأدوية وألعاب. وقبل ذلك بأسبوع ، منعت الزوارق الحربية الإسرائيلية سفينة «المروة »الليبية من الاقتراب من شواطئ غزة، وكانت تحمل ثلاثة آلاف طن أدوية وغذاء. يُذكر أن عدة جهات عربية وإسلامية وحقوقية دولية أعلنت عزمها تسيير سفن لشواطئ غزة، في مساهمة منها لكسر الحصار المفروض على أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بالقطاع , منذ أكثر من عام.