قال زعيم «حركة العدالة في النيجر» ، التي يقودها متمردو الطوارق، والتي يقوم مقاتلوها بتمرد على القوات الحكومية ، انه يريد تخصيص ما يصل الى30 في المئة من عائدات الأورانيوم للاقليم الشمالي الذي يغلب عليه الطوارق. وقال أغالي اج الامبو ، ان من بين مطالب الحركة ، تخصيص ما يتراوح بين20 و30 في المئة من عائدات الأورانيوم لصالح السكان الذين يعيشون في شمال النيجر. وأضاف الامبو أنه يتعين على كل شركة تعمل في استخراج الأورانيوم في النيجر ، أن تفعل هذا سواء أكانت هذه الشركة أجنبية أم محلية. ولم يوضح كيف تخطط جماعته لارغام الشركات أو الحكومة على الوفاء بهذا المطلب. وتريد «حركة العدالة في النيجر» مزيدا من الحكم الذاتي لاقليم اجاديز المنتج للأورانيوم في شمال البلاد ، ونصيبا أكبر من ثروته المعدنية للسكان المحليين. وتأمل النيجر، التي يشجعها ارتفاع الاسعار العالمية في أن تصبح ثاني أكبر منتج للأورانيوم في العالم ، بحلول عام2011 بفضل منجمين جديدين ستفتحهما شركة اريفا الفرنسية ، ومؤسسة الأورانيوم الدولية النووية الصينية. ومنحت كثير من الشركات الاجنبية الاخرى تراخيص للتنقيب عن الأورانيوم والذهب والنفط، ومعادن أخرى في النيجر. وقال الامبو ان مقاتلي «حركة العدالة في النيجر» لهم اليد العليا في القتال ضد القوات الحكومية. وقال ان الحركة في وضع هجومي، والجيش في وضع دفاعي، ولا يمكنه مهاجمتها. وهناك سكان محليون مؤيدون للحركة يزودونها بمعلومات عن تحركات القوات، فضلا عن تمتع الحركة بمعرفة أفضل بالصحراء والمناطق الجبلية الوعرة. وقال الامبو انه يتوقع مزيدا من القتال في الشهور المقبلة. وقتل200 متمرد على الاقل، و70 جنديا من القوات الحكومية خلال معارك غير حاسمة على مدار أكثر من عام. وألقى باللائمة على الحكومات المتعاقبة ، في نيامي ، بعدم الوفاء بمطالب اتفق عليها الجانبان في التسعينيات. وأشاد الامبو بالولاياتالمتحدة ، مشيرا الى أن حركته تتطلع لمساعدة واشنطن في الضغط على حكومة نيامي. وأضاف أن الولاياتالمتحدة صديق ، وليست عدوا، وأنها تؤيد الديمقراطية ، وتدعم حقوق الاقليات.