يعاني حي سيدي الحفيان بمدينة أبي الجعد عدة مشاكل، وذلك نتيجة الإقصاء والنسيان والتهميش الذي يعرفه الحي على مستوى غياب الترصيف وتراكم الأزبال والنفايات وانتشار الروائح الكريهة وتنامي الحشرات الأمر الذي أضحى يشكل تهديدا صريحا لصحة وسلامة ساكنة الحي والتأثير عل المجال البيئي. وأمام هذه الوضعية الكارثية التي يعاني منها حي سيدي الحفيان يتساءل سكانه وعامة المواطنين بمدينة أبي الجعد عن السر وراء إقصاء الحي من الاستفادة من برنامج إعادة تأهيل المدينة القديمة خاصة وأن الحي خاصة وأن الحي يحتضن مجموعة من المؤسسات والمرافق الإدارية كالمركز الصحي 20 غشت و مركز العلاجات التابع للهلال الأحمر المغربي والمكتب المركزي لبريد المغرب والملحقة الإدارية ودار الشباب سيدي الحفيان، بالإضافة على مفوضية الشرطة القريبة من الحي والقاعة المغطاة الشيء الذي يفرض على الجهات المعنية إعطاء الأولوية للحي في الإصلاح والنظافة والعناية اللازمة وإلا فإن الأمر يتعلق، وحسب ما تتداوله بعض المصادر، ببعض الحسابات الضيقة التي تدفع المتدخلين وعلى رأسهم المجلس البلدي إلى نهج سياسة توزيع كعكعة الإصلاحات عن طريق الزبونية والمحسوبية وتدبير الشأن المحلي بعقلية تحكمية لا تراعي المصلحة العامة لساكنة الحي بصفة خاصة وساكنة أبي الجعد بصفة عامة. سكان حي سيدي الحفيان بمدينة أبي الجعد، ينبهون الجهات المسؤولة للوضعية التي يعيشها الحي ويطالبون الإسراع بتدارك ما فات والمبادرة إلى إعطاء الحي ما يستحقه من اهتمام يليق بموقعه المنفتح على واجهة المدينةالجديدة.