خلف موت المرحومة هاجر بودلال التي تشتغل أستاذة للتعليم الابتدائي بمؤسسة يوسف بن تاشفين بمركز باب برد إثر تعرضها لاختناق بغاز البوتان المتسرب من سخان الحمام بمنزلها الأسبوع الماضي، ردود فعل وأسئلة حارقة عن الوضع الصحي ( الهش) بهذه المنطقة ، بعدما تحولت الضحية التي كان يمكن إنقاذها ،إلى جثة هامدة في غياب أبسط الوسائل الاستعجالية واللوجيستيكية الضرورية فضلا عن الأطر بالمركز الصحي... وتأتي هذه الحادثة المؤلمة لتسلط الضوء على الواقع الصحي ( المريض) بمركز باب برد الذي يحتاج إلى تدخلات بنيوية من قبل الوزارة الوصية باعتبار أن هذا المركز - الذي أضحى للأسف يحمل صفة الاسم فقط ... - يُعد هو الوحيد ويغطي جماعات: باب برد ، أونان ، تمورث ، بني منصور ، بني عمار ، بني رزين التي تتوفر بدورها على عشرات الدواوير وآلاف السكان؟؟ ويطالب الرأي العام المحلي بمركز باب برد بحرقة بضرورة إحداث مستشفى بالمنطقة لتلبية حاجيات المواطنين المتزايدة من التطبيب ورد الاعتبار لهم. فهل من تدخلات من قبل الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا؟ رحم الله المعلمة الفقيدة برحمته الواسعة وعزاؤنا لعائلتها الصغيرة والكبيرة في هذا المصاب الجلل.