منذ الوهلة الاولى التي اعلن عن صفقة السوق الاسبوعي لفائدة مقاول تعالت صيحات الاستنكار لكن ازدادت لما انطلقت الاشغال به، وبحت الحناجر بعد التسليم النهائي، وتطرقت مجموعة من المنابر الاعلامية للموضوع.. وقامت الجماعة الحضرية بإتمام بعض الاشغال على حسابها، وساهمت مديرية التجهيز بآلياتها لأن المشروع مول من طرف المجلس الاقليمي للعمالة قبل تسليمه للجماعة الحضرية لإفران. واستغلته هذه الاخيرة إلى ان قامت بكرائه للخواص طبقا لكناش التحملات. و ما يحز في النفس هو حالته صيفا حيث الغبار والاتربة، وشتاء الاوحال وتجميع المياه بالبرك، خاصة عند مدخله ووسطه ،ويلاحظ غياب المرافق الصحية حيث يقضي المواطنون والاطفال حاجتهم في الهواء الطلق،واحيانا امام اعين الجميع،اذ يتخذ جدران السوق كمراحيض للتبول،فضلا عن غياب عملية تشجير الممرات ومداخل السوق للتزيين واتقاء حرارة الشمس . وضع السوق يستوجب تبليط الممرات واماكن عرض السلع والبضائع ،جملة من الحاجيات يتطلبها السوق الاسبوعي اذا اردنا مسايرة التطور الذي عرفته المدينة في بعض الميادين في وقت سابق من اوراش هامة جعلت افران في حلة جديدة . وعلمنا انه خصص لإفران 60 مليار نتمنى استغلالها في توفير البنيات الاساسية والضرورية وتدبير هذه الاعتمادات بشكل يترك بصماته الايجابية.