في إطار تدعيم و تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين و خصوصا على مستوى الأسواق و المركبات التجارية بمدن الجهة الشرقية، جندت ولاية أمن وجدة مصالحها الأمنية بمختلف أسواق مدنها للحد من هذه الظاهرة الإجرامية الخطيرة التي أصبحت تقض مضجع المتسوقين خاصة و الساكنة بصفة عامة.. في هذا الإطار، تمكنت مصالح الأمن بمدينة وجدة يوم 19 نونبر 2014 من إيقاف شخصين جانحين عمرهما بين 22 و 29 سنة، متورطان في قضية اعتداء بالضرب و الجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض. و فور إشعارها بالحادث باشرت مصالح الأمن تحرياتها، إذ عملت على إيقاف الفاعلين اللذين كانا معا في جلسة خمرية مع الضحية، حيث نشب بنهم خلاف مرده إلى اختفاء مبلغ مالي من الأخير، تطور الخلاف إلى تبادل الضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض أصيب خلالها المعني بجروح بليغة على مستوى يده اليسرى.. و بمدينة السعيدية، أقدمت مصلحة الأمن يوم السبت 22 نونبر المنصرم على إيقاف شخصين لم يبلغا بعد عقدهما الثاني، متورطان في قضية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة. و قد تم اكتشاف أمرهما لما كانا يعرضان بعض السلع للبيع داخل السوق الأسبوعي لمدينة السعيدية، و هو الشيء الذي أثار انتباه عناصر الشرطة التي كانت تقوم بالمراقبة الاعتيادية داخل السوق، فتم التدخل للاستفسار عن مصدر هذه المبيعات، حيث تبين بعد البحث معهما أنها حصيلة سرقة بالكسر نفذت داخل منزل بالسعيدية رفقة شخص مشارك لهما، تم تشخيص هويته و تحرير مذكرة بحث في حقه.‼ أما بمدينة الناظور فأوقفت مصالح الأمن شخصا في عقده الخامس بعد تورطه في جناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد. و في تفاصيل القضية، تبين من خلال التحقيقات التي أجريت أن الجاني يبقى أحد أقارب الضحية، و على اثر خلافات عائلية سابقة، أقدم على تعريض الطفلة القاصر (14 سنة) للضرب و الجرح البليغين بواسطة السلاح الأبيض على مستوى عنقها و أصابع يدها، ثم لاذ بالفرار حيث صادف ذلك مرور سيارة الشرطة التي عمل طاقمها على إيقافه و تقديمه إلى المصلحة المختصة. و لازالت الضحية ترقد بالمستشفى المحلي للمدينة بعد خضوعها لعملية جراحية مستعجلة، في حين تمت إحالة الظنين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور بعد إتمام إجراءات البحث..