ذكرت الصحافة الرسمية في هراري ، أن رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، سينظم انتخابات جديدة في مهلة سنتين ، في حال فشل اتفاق تقاسم السلطة مع المعارضة. ونقلت صحيفة ""ذي هيرالد"" عن موغابي قوله ""اتفقنا على اعطاء المعارضة13 حقيبة وزارية ، وتقاسم وزارة الداخلية, لكن إذا لم ينجح الاتفاق خلال سنة ونصف إلى سنتين, فسوف نجري عندها انتخابات"". وأضاف ، خلال كلمة القاها أمام مؤيدي «الاتحاد الوطني الافريقي» في زيمبابوي ، أن على «الحركة من أجل التغيير الديموقراطي»(معارضة) بزعامة مورغان تسفانجيراي ، ""أن تقول لنا إن كانت ترفض المشاركة في حكومة وحدة"". وتوصل موغابي وتسفانجيراي ، يوم15 شتنبر الماضي ، إلى اتفاق لتقاسم السلطة للخروج من الازمة التي نشأت على خلفية هزيمة موغابي في انتخابات مارس الأخير , غير أنهما لم يتوصلا حتى الآن إلى الاتفاق على توزيع المناصب الرئيسية. في نفس السياق، دعت وزيرة الخارجية الاميركية ، كوندوليزا رايس ، رئيس زيمبابوي ، موغابي، الى الاستقالة, خلال زيارتها لكوبنهاغن. وقالت رايس ، خفي مؤتمر صحافي، ""حان الوقت ليرحل روبرت موغابي. اعتقد ان الامر بات جليا الان"", واصفة المفاوضات حول اتفاق تقاسم السلطة مع المعارضة بانها ""مهزلة"".