اغتيال الأستاذ محمد حسون بالديار البلجيكية علي يد مواطن تركي عبد اللطيف اليعقوبي في الوقت الذي تستعد فيه أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وبنتين للالتحاق به ببلجيكا التي عين فيها من أجل تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية، ينزل كالصاعقة خبر اغتيال الأستاذ محمد حسون من طرف مواطن تركي. وللإشارة، فإن الأستاذ الضحية كان يعمل قبل وفاته بمجموعة مدارس جبلة بإقليم تازة، وهو شاب في الثلاثينات من عمره مشهود له بالجدية والاستقامة والانصاف ويعتبر الوحيد الذي تم انتقاؤه إقليميا للقيام بهذه المهمة برسم الموسم الدراسي الحالي، وبمجرد وصوله إلى مقر تعيينه، تعرف على جزار مغربي ينحدر من مدينة تازة، فاعتاد على مجالسته في وقت فراغة ليباغتهم أخيرا مواطن تركي، يعتقد أن له خلافات مع الجزار، الشيء الذي دفعه للانتقام بعد تناوله لمخذر أفقده وعيه، فكان قد فر الجزار وراح الأستاذ ضحية لطيش وعدوان هذا المواطن التركي. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم مفتشية حزب الاستقلال بتازة بأحر تعازيها لعائلة الفقيد وأصدقائه وأسرة التعليم عامة راجية من الله سبحانه وتعالى أن يسكن الفقيد فسيح جنانه ويلهم الجميع الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون من أجل الحد من هجرة الأدمغة أكد جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني ، يوم الثلاثاء الماضي، أن الدينامية الاقتصادية التي أصبح يشهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة بدأت تستقطب الكفاءات المغربية المهاجرة. وأوضح أغماني، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول موضوع «إغراء الأطر والأدمغة وتشجيعها على الهجرة»، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه بفضل الحركية والدينامية التي يعرفها الاقتصاد المغربي، فإن العديد من الكفاءات المغربية العاملة بالخارج اختارت الرجوع إلى الوطن، مضيفا أن المجالات التي تستأثر باهتمام هذه الكفاءات تخص قطاعات التكنولوجيا الحديثة والاتصال والاستشارة ومكاتب الدراسات، إلى جانب قطاعي الصحة والمال والأعمال. وشدد على أن الحكومة تبذل، في إطار تشجيع ودعم عودة الأطر والكفاءات المغربية المهاجرة الى المغرب، مجهودات كبيرة، وذلك عبر تنفيذ برنامج «المنتدى الدولي للكفاءات المغربية بالخارج»، وهو برنامج وطني، يضم فاعلين حكوميين واقتصاديين وجمعويين، يهدف الى فسح المجال أمام الكفاءات المغربية للمساهمة في المسلسل التنموي بالمغرب، سواء بالعودة الفعلية الى أرض الوطن أو انطلاقا من مواقعها بالخارج. وأضاف أن الحكومة تعمل على الحد من ظاهرة هجرة الأدمغة عبر اتخاذ جملة من الإجراءات تتمثل، على الخصوص، في خلق حاضنات لمساعدة خريجي المعاهد والكليات قصد إنجاز مشاريعهم الخاصة مع منحهم مساعدات مالية وتقنية في هذا الإطار، وتشجيع الاستثمارات في ميداني البحث والتكنولوجيا المشغلة للكفاءات العالية والمتوسطة، إلى جانب دعوة الكفاءات الوطنية للمشاركة في مؤتمرات علمية بالمغرب وخلق شبكات للتواصل بينها على الصعيدين الداخلي والخارجي. نحو تعزيز قانون اللجوء الأوروبي صادقت اللجنة الأوروبية الأربعاء الماضي ببروكسيل على مقترحات تهدف إلى تعزيز المساطر والإجراءات المنظمة لقانون اللجوء الأوروبي. وتهم التعديلات «المادة المتعلقة بشروط الاستقبال لطالبي اللجوء» و «نظام دوبلن الذي يجعل الدولة طرفا مسؤولا للنظر في طلب اللجوء» و « القانون المتعلق بنظام أوروداك (بنك معطيات المتعلق ببصمات الأشخاص الذين قدموا طلب لجوء في دول الاتحاد الأوروبي) وتيسير تطبيق نظام دوبلن. وقالت اللجنة إن هذه الإجراءات تهدف أيضا إلى «وضع طالبي اللجوء في قلب إجراءات إنسانية وعادلة وتعزيز فعالية نظام اللجوء الأوربي». وقال المفوض الأوروبي المكلف بشؤون الأمن والعدل والحرية، جال بارو، أن «هدفنا يكمن في وضع طالبي اللجوء في قلب إجراء إنساني منصف. ويتعين علينا أن نحرص على أن يقدم هذا النظام معايير الحماية في أعلى مستواها وأكثر مساواة وفعالية «. وأشار إلى أنه «بهذه التعديلات التي أدخلت على المادة المتعلقة بشروط الاستقبال، فإننا نكون قد قمنا بتحسين شروط الحياة لفائدة طالبي اللجوء، ونحدد إيقافهم وفقا لحالات محددة ومثبتة، عبر المنع بالنسبة للقاصرين والاستجابة بشكل ملائم لمتطلبات الأشخاص الذين يوجدون في وضع هش». وأضاف انه «بإدخال التعديل على نظام دبلن ونظام أوروداك، نسعى إلى توسيع الفعالية والإنصاف في النظام الأوروبي للجوء». تقديم 120 شهادة في معرض يؤرخ للجالية المغربية في بريطانيا تم مساء الاثنين الماضي بمقر المكتبة الوطنية البريطانية بلندن انطلاق معرض متنقل يؤرخ لذاكرة الجالية المغربية المقيمة في بريطانيا. وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون مع منتدى الجاليات المهاجرة، مناسبة للاطلاع على الإرث الغني للتاريخ الشفوي والبصري للجالية المغربية المقيمة في المملكة المتحدة منذ القرن التاسع عشر. وركز المعرض على أجيال المغاربة الذين وصلوا إلى بريطانيا خلال الخمسين سنة الأخيرة، وهو الموضوع الذي لم يحظ بقدر كاف من الأبحاث الأكاديمية. ولهذا الغرض، قام منظمو هذه التظاهرة باستقاء أزيد من120 شهادة لممثلي ثلاثة أجيال من المهاجرين المغاربة في بريطانيا. وأشار المسؤول عن التاريخ الشفوي بالمكتبة الوطنية البريطانية السيد روب بيرك إلى أن هذه الشهادات سيتم حفظها في المكتبة، معتبرا أن الأمر يمثل وسيلة لإبراز إسهامات المواطنين المغاربة في إغناء المجتمع البريطاني. وتميز حفل انطلاق هذا التظاهرة بعرض شريط تحت عنوان «مسارات»، يتتبع مسار مختلف أجيال المغاربة المقيمين في بريطانيا ومجهوداتهم للاندماج في المجتمع المضيف مع الحفاظ على ارتباطهم الراسخ بوطنهم الأم. وسيحط المعرض، الذي يلقي أيضا الضوء على التاريخ الطويل للعلاقات الديبلوماسية والاقتصادية بين المغرب والمملكة المتحدة، في العديد من المدن البريطانية التي تضم جالية مغربية هامة، من بينها لندن وسان ألبانس وكروولي ومانشيستر وإيدمبورغ. وفود أكثر من 1400 نزيل جديد على مركز لامبيدوزا بإيطاليا فاض مركز لامبيدوزا لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين بضيوفه بعد وفود أكثر من1400 نزيل جديد إلى الجزيرة الايطالية الصغيرة على الرغم من الأحوال الجوية السيئة في الايام المنصرمة، بحسب أرقام خفر السواحل الايطاليين. وتبلغ قدرة الاستيعاب القصوى للمركز850 شخصا، لذلك ستنظم السلطات اعتبارا من السبت عمليات لنقل بعض المهاجرين إلى مرافق أخرى في صقلية أو داخل البلاد. ويحول الطقس السيئ حاليا دون أمكان نقل المهاجرين بحرا. ووصل أكثر من650 مهاجرا في مركبين الجمعة وقامت زوارق حرس الحدود بإنقاذهم ونقلهم إلى الجزيرة الصغيرة جنوب صقلية والتي أمست نقطة دخول المهاجرين الوافدين بحرا من سواحل إفريقيا إلى أوروبا. وازداد عدد المهاجرين بحرا هذا العام في ايطاليا فارتفع من14200 بين يناير ومنتصف سبتمبر2007 الى24241 للفترة نفسها من العام الجاري، بحسب وزارة الداخلية الايطالية. واغلب هؤلاء من النيجيريين الذين وصل منهم4400 شخص هذا العام، ويأتي بعدهم الصوماليون (4300 ) والاريتريون (2900 ) والتونسيون (2500 ).