أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الثلاثاء، أن قيادة حركة حماس هى التي ارتكبت ال 15 انفجارا وهى المسئولة عن ذلك، و تتحمل مسئولية كاملة عن هذه الجريمة التي ارتكبت في غزة وما يمكن أن ينشأ عن تصرفاتها اللامسئولة من تعطيل لبرنامج إعادة الإعمار الهادف لتخفيف معاناة عشرات الألوف من أهالي القطاع لإيجاد المأكل والمال والملبس والمأوى والكهرباء. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها "أبو مازن" في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة "رام الله" بالضفة الغربية المحتلة في المهرجان الضخم الذي يقام بمناسبة إحياء ذكرى رحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات العاشرة. وأشار" أبو مازن"، إلى أن حركة "فتح" في مسيرتها الطويلة منذ الانطلاق عام 1965 انتهجت سياسة ترتكز أولا وأخيرا على المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني متجاوزة أي انتماء حزبي فالانتماء بالنسبة لفتح هو الانتماء لفلسطين ولذلك لم تضع فتح وقيادتها أي عائق أمام ظهور تنظيمات فلسطينية مختلفة عنها ولها علاقتها الخاصة وعقائدها أي كانت لأن المعركة هى معركة الكل الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي وكل فلسطيني يريد أن يدافع عن قضيته فهو مرحب به. وأكد عزمه التوجه إلى مجلس الأمن الدولي خلال نوفمبر الجاري للحصول على قرار يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال، كما أكد السعي للانضمام إلى مختلف المنظمات الدولية.