تواصل مباريات القسم الوطني الأول يومه السبت بالدورة السابعة من مرحلة الذهاب التي يتضمن برنامجها مباريات لن تخلو من أهمية أبرزها بمدن فاسوالناظوروالدارالبيضاء والتي من شأن نتائجها أن تخلق نوعا من الانفراج على مستوى تسلسل الترتيب العام. فبمدينة فاس يحل فريق الجمعية السلاوية ضيفا على فريق المغرب الفاسي في مباراة قمة الدورة بامتياز والتي ستكون بمثابة اختبار صعب للفريقين معا، فالفريق الفاسي الذي يتأرجح مستواه خلال هذه السنة بين الضعف والقوة لا خيار له عن الفوز من أجل محو الهزيمة التي مني بها في ملعبه في آخر ظهور له أمام أنصاره خلال الدورة الرابعة أمام هلال الناظور، فيما سيسعى فريق الجمعية السلاوية إلى العودة بانتصار يؤكد من خلاله أنه عازم على المنافسة بقوة من أجل لقب هذا الموسم. هذا اللقاء يعد بالكثير بين الفريقين خاصة وأنهما عودانا دائما على مباريات من ندية كبيرة، فهل سيسترجع المغرب الفاسي الثقة بالنفس ويطيح بأحد أقوى فرق البطولة لهذه السنة أم أن أصدقاء زكرياء المصباحي سيكون لهم رأي آخر ويستغلون بالأساس التواضع التكتيكي للفريق الفاسي خاصة في غياب تأطير تقني قادر على الدفع باللاعبين الفاسيين لإخراج كل ما في جعبتهم...؟ بمدينة الدارالبيضاء تقام المباراة المحلية بين الوداد والنادي البلدي التي تعتبر قمة أسفل الترتيب، حيث القاسم المشترك بين الفريقين هو حصدهما للهزيمة في كل مبارياتهما السابقة، فهل ستكون المناسبة مواتية للفريق الأحمر تحت قيادة مدربه القديم الجديد إدريس الغيساسي لتحقيق الفوز نتيجة وأداء وإقناعا للتأكيد على أنه قادر فيما يستقبل من الدورات على الخروج من الوضع الذي يوجد فيه حاليا، أم أن النادي البلدي سيكون له بالمرصاد ليزيد من متاعبه...؟. وبمدينة الناظور يحل فريق الرجاء البيضاوي ضيفا على إثري الريف الناظوري ظاهرة بطولة هذا الموسم في مباراة تبقى صعبة على الفريق البيضاوي خاصة وأنه سيكون محروما من خدمات لاعبه عبد الرحيم نجاح الموقوف واحتمال غياب عميده مراد الفنجاوي بداعي الإصابة، فهل سيستغل أصدقاء عدنان مساعدية هذا الغياب للخروج بانتصار يدعم موقعهم في مقدمة الترتيب أم أن أصدقاء منير بوهلال سيتحدون كل العوائق للعودة بانتصار من قلب مدينة الناظور...؟ وبالرباط يستقبل فريق الفتح الرباطي المتزعم المؤقت للترتيب العام، في انتظار إجراء المباراة المؤجلة بين جمعية سلا واتحاد طنجة يوم 27 من الشهر الحالي، فريق جمعية أمل الصويرة الذي ارتفعت معنويات لاعبيه كثيرا بفوزهم الأخير على المغرب الفاسي، لكن المهمة تبدو شاقة للصويريين خاصة وأن فريق الفتح لم يضيع الفرصة في أية مباراة في ملعبه هذه السنة. أخيرا وبمدينة طنجة يستضيف الاتحاد المحلي فريق النادي القنيطري في مباراة ملغومة خاصة وأن الفريق القنيطري عودنا دائما الصمود أمام الفرق الأقوى بالرغم من كل ما يمكن أن يعانيه في غياب بعض لاعبيه الأساسيين، فهل سيحقق الكاك المفاجأة بطنجة أم أن الاتحاد الطنجي سيكون يقظا لتفادي أية عثرة خاصة على أرض ملعبه وأمام أنصاره.