تعود بطولة القسم الوطني الأول لمواصلة مبارياتها بالدورة 16 التي لن تخلو بعض مبارياتها من ندية وإثارة وقد تؤدي نتائجها إلى زعزعة الوضعية الحالية لسبورة الترتيب ولو في انتظار إعادة برمجة المباراة المؤجلة بين جمعية أمل الصويرة واتحاد طنجة. وبإلقاء نظرة على برنامج الدورة يتضح أن أبرز المحطات ستكون بالرباطوالبيضاء فيما تبقى المباريات الأخرى عادية ونتائجها شبه معلومة. فبالرباط يحل فريق المغرب الفاسي، المتزعم المؤقت لقافلة الترتيب، مساء الاثنين ضيفا على فريق الفتح الرباطي، المحتل للمرتبة الرابعة مناصفة مع سبور بلازا البيضاوي، وتعتبر هذه المباراة محكا حقيقيا للفريق الفاسي، الذي وفي انتظار إحقاق كأس العرش الذي ينتظره أمام اتحاد طنجة، يضع نصب عينيه الانفراد بزعامة الترتيب، خاصة حين سيستضيف الفريق الطنجي كذلك خلال الدورة 17 من البطولة، فهل سيتألق أصدقاء باسم الهواري في الرباط، أم أن أصدقاء محمد المواق سيخلطون كل الأوراق ويقدمون خدمة ثمينة لكل من اتحاد طنجة والجمعية السلاوية المعنيان أساسا بالمرتبة الأولى. وبمدينة الدارالبيضاء يحل فريق الجمعية السلاوية في السادسة من مساء اليوم السبت ضيفا على فريق سبور بلازا في ثاني مواجهة بينهما على التوالي، وقبل الثالثة للأسبوع المقبل ضمن إياب نصف نهاية كأس العرش، وإذا كان الفريق السلاوي ومن خلال مباراة الذهاب لتصفيات الكأس قد خرج بانتصار أمن له بشكل كبير التأهل للمباراة النهائية، فإن مباراة البطولة لهذا اليوم لن تكون سهلة لكون فريق سبور بلازا سيلعب خلالها الكل من أجل الكل وسيعمل من أجل الخروج بانتصار يرفع من معنوياته، لكن هل سيكون فارس الرقراق الذي قد يظهر معزز الصفوف بلاعبه العائد سفيان كوردو على استعداد للتخلي عن السباق من أجل المرتبة الأولى والقبول بهزيمة أمام سبور بلازا قد تجعله بشكل شبه رسمي في المرتبة الثالثة. المباريات الثلاث المتبقية تنطلق كلها في الثالثة من بعد زوال اليوم السبت ومنها بمدينة الدارالبيضاء، استضافة فريق الاتحاد الرياضي لجاره الرجاء البيضاوي في مباراة محلية ستكتسي حتما طابع الندية من أجل الفوز وإثبات الذات، بالرغم من أن النتيجة لن تحدث أي تغيير على واقع ومصير الاتحاد الرياضي الذي سيغادر القسم الوطني الأول في نهاية البطولة. أما مباراة اتحاد طنجة مع شباب الريف الحسيمة فتعتبر عادية للفريق الطنجي الذي لن يجد أية صعوبة في الخروج منها بنتيجة الفوز لاعتبارات كثيرة منها عاملا الأرض والجمهور والفارق الكبير في المستوى والتجربة بين لاعبي الفريقين، ونفس الشيء يقال كذلك عن فريق جمعية أمل الصويرة من خلال رحلته لمنازلة فريق إثري الريف الناظور إلا إذا رفض هذا الأخير الاستسلام ولو أن معنويات لاعبيه تبدو مهزوزة خلال الدورات الأخيرة بعد أن أصبح حسابيا في عداد فرق القسم الوطني الثاني. البرنامج: - اليوم السبت: في 3 بعد الزوال: بقاعة بدر بطنجة: ت طنجة - ش ر الحسيمي بالقاعة المغطاة بالناظور: إ ر الناظور - ج أ الصويرة بقاعة مركب سيدي محمد بالبيضاء: ت الرياضي - الرجاء - في 6 مساء: بقاعة مركب محمد الخامس بالبيضاء: س بلازا - ج سلا - يوم الاثنين: في 7 ليلا: بقاعة ابن ياسين بالرباط: الفتح - الم الفاسي