اهتزت ساكنة دوار المكانسة بمنطقة عين الشق بالدار البيضاء، عشية يوم أمس الاربعاء على صوت انفجار مدوي لقنينة غاز من الحجم الكبير بأحد المنازل، لحسن الحظ، لم يسفر الانفجار على قتلى، غير أن أفرادا عن سكان البيت حيث وقعت الحادث نقلوا إلى مستشفى السقاط لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية. ويجرنا هذا الحادث للإشارة الى موضوع خطير مسكوت عنه، مدى نجاعة وجودة قنينات الغاز التي لا يستغني عنها أي بيت في المغرب، وحسب معلومة استقيناها من أحد العاملين بالمجال والذي رفض الإفصاح عن إسمه، ان جل قنينات الغاز المسعملة للاستهلاك المنزلي بما فيها كبيرة الحجم أن أصبحت عبارة عن قنابل موقوتة، قابلة لنسف البيوت في أي لحظة. مؤكدا هذا المصدر أن 70 في المائة من هذه القنينات انتهت مدة صلاحيتها المتفق عليها عالميا، كضمان لجودتها ولسلامة المستهلك، إلا ان شركات الغاز في المغرب تغض الطرف عن ذلك وتستمر في تعبئتها وتوزيعها على الأسواق. مما يجعل حياة المستهلكين على كفة عفريت.