قال نائب رئيس النهضة بتونس عبد الحميد الجلاصي أن هناك محاولات تمت للتأثير على الناخبين في مراكز الاقتراع ومحيطها وفي الصفوف ولشراء الذمم". غلقت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها وبدأت عملية فرز الأصوات في أول انتخابات برلمانية حقيقية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وسط مشاركة بلغت نسبتها نحو 51 في المائة بحسب الجهات المعنية. ولا يتوقع أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي تنظم الاقتراع، النتائج قبل الاثنين المقبل. من جهة أخرى كررت حركة النهضة سيناريو الإنتخابات الرئاسية في مصر عام 2012 بالإحتفال بفوزهم في الإنتخابات البرلمانية التونسية قبل الإعلان عنها رسميا. وكانت وكالة الاناضول قد ذكرت أن النتائج الأولية في مركز اقتراع "قوبل" بمنطقة فريانة محافظة القصرين "غرب" من 147 ورقة اقتراع صحيحة حصلت حركة النهضة على 32 صوت ونداء تونس على 20 وبقية الأصوات ال95 توزعت على 67 قائمة ما بين صوت واثنين لكل منهم. يذكر أن حركة النهضة تمثل جماعة الإخوان المسلمين بتونس وتتبنى اتجاه معاديا لمصر وثورة 30 يونيو.