قللت الخارجية الجزائرية من أهمية الحادث الذى وقع أمس السبت على الحدود مع المغرب واتهمت الرباط بفبركة هذا السيناريو بغرض جرها إلى النزاع مجددا. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن على الشريف اليوم الأحد – فى تصريح للموقع الإخباري "كل شىء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية – إن مواطنين مغاربة قاموا بالقاء الحجارة على حرس الحدود الجزائريين الذين ردوا بطلقتين تحذيرتين في السماء فقط دون تسجيل اصابات ... مشيرا إلى أن هذا النوع من الحوادث شائع واصفا سلوك المغرب بأنه قضية مفبركة. وكانت وزارة الخارجية المغربية قد استدعت امس السفير الجزائرى فى الرباط للاحتجاج على إطلاق جندى جزائرى النار عند الحدود المشتركة بين البلدين على مواطنين مغاربة مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة وطالبت الجزائر ب"توضيحات" بشأن الحادث الذى وصفته بالخطير. وبحسب بيان الخارجية المغربية ، فإن مغربيا يبلغ من العمر 28 عاما أصيب فى وجهه إثر إطلاق عنصر من الجيش الجزائرى عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على الحدود المغربية الجزائرية عند بلدة بنى خالد، وهو فى حالة حرجة.