أشرف طاقم طبي متكون من مجموعة من الأطباء من بينهم الدكتور مصطفى قعدود الشرايبي أخصائي في جراحة العظام والمفاصل والدكتور باجدوب بالإضافة الى مجموعة من الممرضين والتقنيين بإرجاع يد مبتورة بإحدى المصحات بمراكش ، هده العمليةالتي تكللت بالنجاح ومرت في ظروف جيدة تمكن من خلالها هدا الطاقم من إرجاع الأمل الى صاحبها الدي يعيش نشوة استرجاع يده التى ظن أنه فقدها الى الأبد عمل جيد قام به طاقم متميز لإحياء الصورة الجميلة لأطر طبية متميزة تشتغل بضمير وبحب وإخلاص لعملها هدا ما أكد عليه السيد عبد الرزاق إروهان فبعد ساعات من الإنتظار بالمستشفى الجامعي إبن طفيل وهو يحمل يده المبتورة ينتظر الحل قبل أن يفقد الوعي ولم يجد رب عمله وسيلة أخرى لإنقاذه سوى الإتصال بإسعاف خاص ومن تم يتم نقله الى أحد المصحات ولقد حاول الدكتور المشرف « باجدوب» بالإتصال بالدكتور الشرايبي قعدود أحد اهم الأطباء المتخصصين في متل هده العمليات وفي رصيده المهني ما يقارب 6 عمليات كلها تكللت بالنجاح هكدا إدن تمكن الطبيبين بالإضافة الى جهد التقنيين والممرضين وطاقم الإنعاش الى إرجاع يد مبتورة فقدها صاحبها في حادتة شغل بواسطة ألة (لليجور) بعد أن دخلت يده وسط الألة دون إحساسه بدلك في الوهلة الأولى وبعد إكتشافه أنه يغرق في دمه وأن يده تم بترها من طرف الآلة قام أحد العمال بقطع التيار الكهربائي لإنقاد حياته وفي التاسعة صباحا تم نقله من أيت أورير تم بعد دلك الى مدينة مراكش وخصوصا الى المستشفى الجامعي إبن طفيل ليتم في الآخير نقله الى إحدى المصحات وبالتالي خضوعه لعملية إستغرقت تمانية ساعات ودلك يوم 06/09/2014 ولا يزال الى يومنا هدا في المستشفى لتلقى العلاج والمراقبة اللزمة ، وبعد قيامنا بزيارته تبين أنه في صحة جيدة الى جانب تحريكه لأصابع يده التي تعرضت للبتر من طرف آلة اليجور، ليؤكد فرحته بإسترجاع يده بعد أن ظن أنه فقدها لأبد عملية جراحية كبيرة من طرف أطباء متمرسين تزرع الأمل في رب أسرة مكونة من طفلين ظن منذ الوهلة الأولى أنه فقد يده لأبد فبعد المرحلة الأولى المريض يستعد الى المرحلة التكميلية و إزالة الموتق الخارجي.