شهد مستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش عملية جراحية دقيقة أعادت يد مبتورة لأحد المواطنين إلى ذراعه، وذلك بعد أن تعرض الضحية لعمل إجرامي في ضواحي مدينة الصويرة، أفضت إلى بتر يده اليمنى، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة من مستشفى الصويرة إلى مراكش. ودامت العملية الجراحية، وفق مصدر طبي من مستشفى ابن طفيل، زهاء 5 ساعات متواصلة، بالنظر إلى 48 ساعة الأولى التي كانت حرجة عند وصول الضحية إلى المستشفى، قبل أن يعمل طاقم طبي مكون من 9 أفراد على إرجاع اليد المبتورة إلى مكانها. وتعد هذه العملية هي الثالثة من نوعها بمشفى المدينة الحمراء منذ السنة الماضية، وهي تتطلب التسريع بنقل الضحية والعضو المبتور إلى المستشفى، وحفظه في درجة عالية من البرودة.