أول اجتماع للكونغريس الأمازيغي السبت المقبل بمريرت الراخا يحصل على وصل إيداع الكونغريس الأمازيغي من فرنسا حسمت السلطات الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي في الصراع الدائر قرابة ثلاثة أشهر حول» الكونغريس العالمي الأمازيغي»، حيث توصل رشيد الراخا المنتخب رئيسا للكونغريس العالمي الأمازيغي بمطار هواري بومدين الجزائري نهاية الشهر الماضي، بوثيقة تثبت أنه هو الرئيس الحالي للمنظمة العالمية الأمازيغية والتي يوجد مقرها بباريس الفرنسية. وفي تصريح للراخا للعديد من وسائل الإعلام الدولية والوطنية أشار إلى أن»هذا الأمر كان متوقعا مؤكدا على أن تنظيم الدورة الخامسة للكونغريس بالجزائر لم يخرج عن قاعدة احترام قرارات وأجهزة الكونغريس، وأضاف أن مؤتمر الجزائر قام بتعديلات ستساهم في إعطاء نفس جديد للمنظمة وعدم التلاعب بقرارتها وأجهزتها» وأوضح أنه ليس هناك أية دعوى قضائية ضد المؤتمرين في مكناس وإنما سترفع دعوى قضائية للمتابعة بشأن الاختلاسات المالية ضد المكتب السابق نظرا لحصوله على وثائق ودلائل من الأبناك الفرنسية تؤكد هذه الاختلاسات، فالميزانية لا يمكن أن يتصرف فيها شخص أو إثنان. هذا ومن المنتظر أن يعقد المكتب الحالي للكونغريس العالمي الأمازيغي أولى إجتماعاته السبت المقبل بمدينة مريرت بالأطلس المتوسط، للتباحث حول الصيغ التنظيمية التي سيشتغل بها المكتب خلال السنة المقبلة بالإضافة إلى مسألة المقرات الجهوية التي يستعد الكونغريس الحالي لفتحها في كل دول شمال أفريقيا لمواكبة تطورات القضية الأمازيغية فوق أراضيها، كما أكد الراخا « الذي يهمنا هو إرجاع الكونغريس إلى سكته الصحيحة والى أحضان الذين ضحوا من أجل بقاء منظمتهم بين أيديهم بعد أن كانت مهددة بالموالاة والتبعية لجهات عدوة للأمازيغ». أنشطة الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجريها الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي مع الفرق البرلمانية والأحزاب السياسية، يلتقي اليوم الأربعاء وفد منها مع أعضاء من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين لتدارس عدد من القضايا التي تهم ملف الأمازيغية بالمغرب. وفي اليوم نفسه تنظم الجمعية ندوة بالرباط حول موضوع «انعكاسات مصادقة المغرب على اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي» يشارك فيها ممثلا عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومكتب اليونسكو بالرباط. هل لايزال التنسيق بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة التربية الوطنية مستمرا؟ لاحظت منظمة تامينوت انعدام الاستمرار في عملية التنسيق بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بسبب تجميد اللجان المشتركة وتعتبر عملية إدراج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية الوطنية عملية لم تبلغ المستوى المطلوب. وتحدثت تاماينوت في رسالة بعثت بها إلى وزير التربية الوطنية عن إفشال لهذه العملية في المنظومة التعليمية بسبب عدم توفير الوسائل و الإمكانيات الكفيلة بإنجاحها، وأشارت إلى أن هناك من عرقل العملية في مجملها و شكك في أسسها واختياراتها. ودعت الرسالة وزير التربية الوطنية إلى إعطاء هذا الملف ما يستحقه من اهتمام سعيا إلى تحقيق التوازن المفقود داخل المؤسسات التعليمية وأكدت وجود هوة كبيرة بين المدرسة و المحيط بسبب تهميش اللغة الأم و ما يرتبط بها من قيم ثقافية، وطالبت بإشعار الأكاديميات الجهوية و النيابات الإقليمية بضرورة احترام ثوابت السياسة التعليمية التي تعمل في إطارها الوزارة الوصية. وتعتبر تاماينوت اللغة والثقافة الأمازيغيتين ضمن عناصر الشخصية المغربية والإرث الحضاري لبلادنا، وذكرت بالفقرار الذي اتخذ منذ 2003 البدء في إدراج الأمازيغية ضمن النظام التربوي ،غير أنّ ذلك حسب الرسالة تمّ بشكل ارتجالي و متسرع و بدون توفير الإمكانيات الضرورية و خاصة منها ميزانية التكوين و التأطير و الموارد البشرية المطلوبة. و لقد كان لقرار إدارج الأمازيغية لغة و ثقافة في المنظومة التربوية أهمية بالغة بالنسبة للفاعلين في مجال الثقافة الأمازيغية من جمعيات وأفراد وعموم الناطقين بها ،مما وفر لهؤلاء الفاعلين مرجعية سياسية هامة للنهوض بها وإنصافها في التعليم. غير أن تنفيذ و متابعة هذا القرار من أجل نقله إلى حيز التنفيذ لم تتما على الوجه المطلوب. وأكدت على عدم نجاح التعميم التدريجي للأمازيغية حتى الآن في المدارس وأسلاك التعليم، رغم كل الجهود التي بذلت،مما نجم عنه الكثير من الاضطرابات والإختلالات بما تمّ الوعد به من طرف الوزارة الوصية، حيث تبين أنّ ما يجري داخل المؤسسات التعليمية لا يتطابق مع مضامين المذكرات والتوجيهات التربوية الصادرة عن الوزارة (المذكرات 108 90 130 133 116). جمعية أمود توصي بالفحوصات للتأكد من عدم الإصابة بمرض فقدان المناعة نظمت جمعية أمود للتراث والتنمية ببويزكارن بتنسيق مع جمعية محاربة «السيدا» (ALCS) فرع كلميم بمناسبة اليوم العالمي للسيدا يوم 29 نونبر 2008 حملة تحسيسية ضد مخاطر مرض فقدان المناعة المكتسبة « الايدز» لفائدة تلاميذ مدرسة ستيل 2 للحلاقة العصرية ببويزكارن. و تم توزيع مجموعة من المنشورات التي تعرف بهذا الداء الخطير، كما ألقى كل من آسية قشيش احمد تبرعونت وهما فاعلان جمعويان محاضرة بعنوان « السيدا مرض فتاك فلنق أنفسنا منه «، وتحدثا في البداية عن مفهوم السيدا ومخاطر هذا المرض، ثم عن أسبابه وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه. وانتهت هذه الجلسة التحسيسية بمناقشة مستفيضة حول تقنيات ووسائل الحد من هذه الظاهرة الفتاكة، كما أوصى الجميع fضرورة القيام بفحوصات للتأكد من سلامتهم من هذا المرض الأخطبوطي .