أفادت العديد من المصادر أن بعض قادة تنظيم الإخوان المسلمين المطرودين من قطر، أعربوا عن رغبتهم في الاستقرار بالمغرب، وذلك بعد أن ضاقت بهم السبل مخافة دخولهم لمصر حيث تتهدهم المتابعات القضائية شأنهم شأن مرسي وبديع وبعض رموز التنظيم. وأضافت نفس المصادر، أن بعض قيادات الإخوان المسلمين بالخارج، وخصوصا في قطر، ربطوا علاقات تواصلية مع أعضاء قياديين في حزب العدالة والتنمية ومع حركة الإصلاح والتوحيد والعدل والإحسان، وذلك بهدف تسهيل مأمورية استقرارهم بالمغرب. ولحد الساعة،لم تتلق القيادات الاخوانية أي جواب من حزب ين كيران، وذلك للحساسية البالغة التي يكتسيها هذا الموضوع،خصوصا أنه سيؤكد بالملموس مدى علاقة الحركات الإسلامية المغربية بالإخوان المسلمين وتنظيمه الدولي. ويذكر أن رئيس الحكومة بن كيران سبق له لقاء الرئيس المعزول مرسي في مصر عندما كان رئيسا ، رفقة وزير الخارجية حينها سعد الدين العثماني.