أعرب الزاكي بادو مدرب المنتخب المغربي عن أمله الكبير في أن يحضر جميع لاعبيه المحترفين للوديتين القادمتين خلال شهر أكتوبر أمام كينيا وأفريقيا الوسطى، بعد الغيابات التي ضربت بيت الأسود أمام كل من قطر وليبيا. وقال الزاكي: " كل ودية نخوضها يكون الهدف الأساسي منها هو أن نضمن حضور التشكيلة الأساسية لزيادة الإنسجام و رفع مؤشر الثقة عند اللاعبين". وأضاف: "للأسف لم يسعفنا الحظ في الإستفادة من خدمات جل محترفينا أمام قطر وليبيا وهو ما فرض علي منح الفرصة للاعبين آخرين،الشيء الذي يصعب الوضع أمام ضغط الأنصار الذين يطالبون بالنتيجة والأداء المبهر"وتابع :"وبرزت حالة غريبة خلال وديتي قطر و ليبيا إذ تخلف عن المباراتين عدد كبير من أهم ثوابت المنتخب المغربي في مقدمتهم القائد المهدي بنعطية المنتقل حديثا للعب ببايرين ميونيخ الألماني والمهاجم مروان الشماخ لاعب كريستال بالاس وزكرياء لبيض لاعب فيتس الهولندي وحمد الله هداف الدوري الصيني والسعيدي المنتقل حديثا لستوك سيتي الأنجليزي، إضافة للإصابة التي منعت الحارس فكروش من الظهور. وما زاد من متاعب الزاكي هي إصابات لاعبيه بعد ودية قطر ممن يشكلون هيكل الأسود وفي المقدمة عصام العدوة لاعب ليفانتي الإسباني والعربي هداف نادي غرناطة والقادوري نجم وسط تورينو الإيطالي. ويراهن الزاكي على تعافي كل هؤلاء ليلحقوا بوديتي الشهر القادم قبل انطلاق مرحلة العد العكسي التي تسبق أمم أفريقيا القادمة و انتظارات الجمهور المغربي المطالب بكأس قارية ثانية، يبدو نيلها صعبا جدا قياسا بالصعوبات الحالية التي تواجه العناصر الوطنية.