قلل العديد من المهتمين بالوضع الصحي بجهة تادلة أزيلال من حدة المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة العمومية بجهة تادلة أزيلال بالرغم من صيحات العديد من المرضى و خاصة النساء الحوامل وقال هؤلاء أن قلة الموارد البشرية بالمستشفى الجهوي ببني ملال وغيره الذي يستقبل العديد من المرضى يوميا من داخل و خارج الجهة و الضغط الذي يسقط فيه الأطباء و الممرضين هو السبب الرئيسي في الاحتقان في الوقت الذي كان على وزارة الصحة العمومية تعيين الأطر الطبية و الشبه طبية في المناطق النائية و إعادة الاتفاقية المبرمة بين الوزارة و دولة الصين لتعيين أطباء مختصين بهذا البلد مكا كان سابقا بالمستشفى الإقليمي لأزيلال وكانت مناسبة أيضا للحديث عن هشاشة بعض التجهيزات كما هو الحال ل "سكانير " المستشفى الجهوي الذي تعطل مرارا حتى زمن زيارة جلالة الملك لجهة تادلة أزيلال . ومن أهم المجهودات التي ستعرف النور قريبا فتح مراكز لتصفية الدم حتى يتغلب على النقص الحاد في الآلات المعدة ل "دياليز" دون أن ننس البنية التحتية للمستشفيات موضوع الانتقاد و التي كانت في السابق في أوضاع حرجة لا تليق و مستوى العاملين بها وهو ما جعل العديد من مرافقي المرضى ينوهون بالخدمات التي طالت مرافق المستشفيات و مراكزها في الوقت الذي اشتد الخناق على مجموعة من الزوار الذين يوزرون المريض الواحد حيت يتعدى العشرات في بعض المرات وهو ما يدفع العديد منهم إلى الجلوس أرضا قرب المريض الذي يحاط بدويه وهو ما سهل تشويه صورة المراكز المعنية وأحيانا يتم اللجوء إلى صور قديمة وفبركة مشاهد للنيل من سمعة القطاع الذي لا يخلو من مشاكل كباقي القطاعات. الجريدة اتصلت بالمدير الجهوي و مدير المستشفى الجهوي و كذا المندوب الإقليمي الذي تم تعيينه مؤخرا ببني ملال حيث وقفنا على حقيقة المجهودات التي تبدل للتغلب على بعض المشاكل الصحية والتي تدخل في خانة راحة المريض و حسن استقباله .