رفض طبيب بالمركز الصحي لسوق السبت بعد زوال يوم الأربعاء 20غشت 2014، معاينة جثة المسمى قيد حياته حنانة محمد. والذي توفي عن سن تناهز 74 سنة، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج حيث وافته المنية بمنزله بشكل طبيعي ، غير أن الغريب في الأمر، عندما جاءت الأسرة والأقارب طلبا لإحضار الطبيب أو من ينوب عنه، من أجل إجراء معاينة الجثة، تمت مواجهتهم بالرفض وعدم الاكتراث من طرف هذا الطبيب الذي يفتقر للحس الإنساني وعدم تقدير المسؤولية الملقاة على عاتقه وفي غياب كذلك للوازع الديني والأخلاقي، استقل سيارته وغادر المركزالصحي، ولولا تدخل باشا المدينة الذي كلف ممرضا تابعا للمركز الصحي بأولاد بورحمون، لما تم إكرام هذا الميت والتعجيل بدفنه، بعد مرور أزيد من خمس ساعات على وفاته. إن مكتب حفظ الصحة ببلدية المدينة لايتوفر على طبيب، منذ تقاعد الطبيب السابق. وسبق لنا أن أشرنا سابقا إلى معاناة مرضى الجماعة القروية دار ولد زيدوح بسبب إجازة طبيب المركز و تراجع خدمات المولدات لغياب المراقبة لتنضاف معاناة الأموات على الأحياء.