للمرة الأخرى يجد سكان الرواجح جماعة اولاد بورحمون أنفسهم بين المطرقة و السندان, مطرقة التهرب من المسؤولية وسندان اللامبالاة لهؤلاء المسؤولين الذين فوض لهم تسيير شؤون المواطنين,ففي الوقت الذي كان اهل ميتة من هذا الدوار المهمش ينتظرون حضور الطبيب لمعاينة الميتة للتعجيل بدفنها لان اكرام الميت التعجيل بدفنه اضطروا الى الانتظار ليوم كامل لولا تدخل احد الاقارب لوكيل الملك لاحضار سيارة الاسعاف من حد بوموسى مما خلق استياء لذا السكان الذين خرجوا مستنكرين لهذا الحيف و الاقصاء الذي يطالهم , و قد انتقلت البوابة الى عين المكان لتنقل استياء المواطنين الذين أكدوا أنهم مستعدون للتضحية في سبيل حقوقهم,كما أنهم استنكروا كذلك سياسة الأذان الصماء للمسؤولين من خلال وضع مجموعة من الشكايات من جراء معاناتهم اليومية مع مطرح النفايات ومع الامراض التي يعانونها بسبب الروائح التي تخنق أنفاسهم , وأكدوا أنهم لن يقوموا بالتصويت على أي أحد هذه المرة 'و في الاخير أكدوا بأننهم في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم ورفع الحكرة عنهم سيقومون باشكال نضالية غير متوقعة.